حقا ڪنت بها حالم ولڪن هي من جعلتني ٲيقن تماما بصفات الحالمين حين تعتريهم ٲوجاع الحياة التي ڪنت ٲجهلها في ذاتي لاجد الحياة وجعاً حين تَتصارع فيها الأحلام مع مرارة الواقع وتختنقُ لحظةً لا تجدُ في الأرض ما يڪفي لتحقيقها .!!
لا يحملُ الحالمُ غيرَ مواجِعٍ يَمشي بها باحثاً عن نفسه والأقدار تضحڪُ ساخِرَةً وهوَ المُحلقُ بأحلامه في سماءِ الأمل
تشدُهُ الخيبةَ وڪانهُ موصولٌ بها ومتجذرٌ بأرضها إنسانٌ هوَ الحالم ڪٲناي لڪن روحهُ فضاءٌ لا حدود له وهذا الڪون منفى الوقتُ فيه سُدى والأفراح ألوانٌ باهتة ولحظات الأملِ ڪمُسافرٍ مُتَمرسٍ في الغياب لحظاتٌ تَرقصُ في فراغ الوقت وتصيرُ أزمِنةً من سراب هوَ المؤرجحُ في ڪفيهِ دفء الشمس هوَ العصفور الذي يعبرُ غيمَةً فَتمطرُ دهشة هوَ المُضيئ ڪَمنارةٍ هوَ الرقيق ڪَنسمةِ ربيعٍ يَعبرُ الدنيا ڪظل ويمنح الأشياء خلفهُ ألواناُ تُضيءُ النهاية هوَ إنعڪاسُ أرواحنا يؤرجحُ الأمنيات الطيبة يُلغي من ذاڪرتهِ ڪل سوءٍ حدث يُطعمُ قلبهُ خبزَ المحبة ورغم عُمق وحدتهُ وغُربةَ مَنفاه يَستمرُ في تصديق ما لا يتَحقق ويبتسمُ ڪما لو في حلم مثل استدارة قمرٍ في ليلةٍ دافئه ويختلسُ من وجهِ السماء نجمةً يُخبئُها بين ڪفيه ڪما لو أنها لؤلؤةٌ في حُضن صدفتها ويمضي دافئاً بمفاتيح من ضوءٍ ويحلمُ بآمالهِ تُضيءُ عتمةِ الأرض ومع ذلڪ ڪله يجد ذروة آماله يجحده ليطعن خاصرة حلمة بالخيبة