نبيذ الحب
تمهلي يا سيدتي ...
انا وقلبي
نَحثّ خطانا
في الهوى
إثرَ سحرِك المتوهجِ ...
....سنونٌ طويلةٌ مضت
في براري الوحدةِ ،
كنتُ الملكُ المتوّج
الصيادُ الماهر
والقوس والنشاب
المتمكّن ...
حتى عبرتِ كالبرق
في لمحةٍ
كان القلبُ فيها
يحلُم بغزالِ هواكٍ
المتوثّبِِ ...
وفاض الحنينُ بغتة
لمأوى عينيك
ودفء الحطب
في الموقد ..
تضاءلتْ الرجولةُ
في الكونِ
وهدرت شلالاتها
عند سفح
هذا العمر المعاتب .
تمهلي يا سيدتي
اناديكِ
لا تقولي وداعا ،،،
عند العتبة
أعيدي التفكير قليلا
وتريثي ....
هناك من نبيذِ الحبِ
المعتّق
منذ دهورٍ
ينتظركِ ...
ها انا الكاس
لهذا الهوى
فاسكبي ملياً
وارتشفي ...
م