كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 27 يناير/كانون الثاني، أنه سيترك لوزير الدفاع جيمس ماتيس اتخاذ القرار في شأن معاودة العمل بأساليب التعذيب في البلاد من أجل انتزاع الاعترافات.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: "ماتيس قال علنا إنه لا يحبذ التعذيب، أو الإيهام بالغرق، أو، سموها كما تشاؤون، أساليب الاستجواب القاسية ...".
وأضاف "لا أؤيد بالضرورة هذا الأمر، لكنني أقول إن (ماتيس) ستكون له الكلمة الأخيرة لأنني منحته هذه السلطة".
وكانت ماي أكدت الخميس أمام صحافيين أنها تدين أساليب التعذيب. وقالت "ندين التعذيب، ورأيي في هذا الموضوع لن يتغير سواء أمامكم أو أمام الرئيس" الأمريكي.
والإيهام بالغرق الذي يعتبر من أساليب التعذيب مارسته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) في سجونها السرية بحق المشتبه بممارستهم الإرهاب إبان ولاية جورج بوش الابن بين 2001 و2009.
وعبر قناة "ايه بي سي"، الأربعاء، أبدى ترامب ثقته بهذا الأسلوب وقال "حين يقوم تنظيم الدولة الإسلامية بأمور لم يقم بها أحد منذ القرون الوسطى، هل يمكنني أن أعارض الإيهام بالغرق؟ ينبغي مقاومة النار بالنار".
لكنه أوضح أنه سيترك القرار النهائي في هذا الشان لمدير الـ "سي آي ايه" مايك بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس.
https://arabic.rt.com/news/860767