في خمسينيات القرن الماضي نشر شاعر قصيدة على راديو الإذاعة العراقية آن ذاك قصيدة مطالب يرد على القصيدة يحكي فيها قصة عشقة لفتاة احبها واستمر حبهم لفترة طويلة وفوجئ بانه سمع خبر تزويجها من شخص اخر فكتب هذه القصيدة مخاطبا لها ب "خويه" لانها أصبحت تحرم عليه ....
يقول :
زفوچ وعلي مروچ خويه مبارك الزفّة
رحتي بلا وداع وياي ما شفتچ الف وسفه
هودج مر عليّ بي شفتج وانشغف گلبي
چن بحشاي شبت نار كبرة وتيهت دربي
گلت ياحيف ضاع رباي بيچ وضاع كل تعبي
رحتي وشمتيتي عداي بيه وصاحبي اگفه
-------
رحتي وشمتيتي عداي بيه وچملت علتي
صارت فوك ناري نار يوم من النزل شلتي
چنت احسب جهنم طيف واحسب جنتي انتي
تاليها العذاب رداي يمكن دوم ما آشفة
--------
اجرع سم واجر حسرات والنار بثناية حشاي
تسعر والغضب غثني چانت وين الي هاي
مكتوبة اعله الجبين اتعب والعذاب دواي
ماضنيت هيچ يصير ولغيري الثمر يصفه
--------
من زفوج لو تدرين صار النوح الي سوله
شبت بالگلب نارين من رحتي يامدلولة
اتمنه بهذاك اليوم جثتي كون مشيولة
حتى لا اظل مهموم والظلة عليّ كلفة
-----------------
لاتنسين اليه وياچ دية مهجتي وعَتبة
خمس سنين حبچ دام عفة ومنزلة ورتبة
بيهن شفت كل الضيم حسبة أمر من حسبة
هسه اعتاب اليه وياج وبيوم الحشر وكفة
جليل هاشم اللامي - الحي - الكوت
معلم مدرسة الرشاد الابتدائية سنة 1958
فرد عليه الشيخ ترتيب كريم العراك شيخ عشيرة عمرلنك الجبور وهو شاعر
موش اول شخص انته اعله غيرك مرن هواية
ميدان العتاب انشال يوم اگفة وعلن راية
يوم اگفة وعلن راية بعد مالك معاه اعتاب
متعمد أظن اكدر اگول وفك لَ غيرك باب
شنهي وسفتك گلي تريد تگول ماكو أسباب
هذا الصار أخذ عبرة ومايحصل دوة لداية
-----------------------
مايحصل دوة لداية الهوى يشبه مرض لقمان
ذاك الي تواعد بيه وجسمه أخذ بالنزلان
اخبرك وفه ماعدهن ينچرن كل جميل احسان
وعدد كل اليحاچيهن ظنة يزود للغاية
----------------
ظنة يزود للغاية طمع وطموحهن عدهن
چذابات غدارات هذا من بعض فنهن
غايتهن فرح ماكو يطرب للحزن نيهن
اصبر ياجليل اصبر تراه عداك گصاية
--------------------
اصبر يا جليل اصبر ولا عدهن گلوب تلين
ضايع كل تعب بيهن ، وياهن تعبنا سنين
وزين الي يعاملهن ينچرن كل هذاك الزين
هذا وبعد شحچيلك ، كل إنسان اله رآيه
--------------------
احس ابنفس احساسك لاكن ما ابينه وياي
ولا حسرة البدت مني اخافن تحس بيها اعداي
بس بوحدتي تظهر شبه نار الغضة بحشاي
واصبح باسم ومسرور ما انطي العده حچاية