فوائد الضحك لطفلك

هل تعلمين عزيزتي الام أن الضحك يقوي مناعة طفلك ، حيث يعرف شخصية طفلك
Advertisement
من ضحكه وحسه الفكهاي حيث أنه يولد معه وبتقدم عمره يزداد هذا الحس
Advertisement
ومنها تتعرفي علي شخصية طفلك اذا كان محب للحياة والضحك ام لا.
ويري علماء الطب النفسي أن الضحك مهم جدا في حياة طفلك حيث
أنه وجد ان الطفل الذي يضحك باستمرار مناعته أقوي ومقبل علي
الحياة بدرجة كبيرة عن الطفل الباكي باستمرار .
لذلك ينصح الاطباء بتوفير جرعة من الضحك يوميا وباستمرار
حيث أنه مفيد جدا لصحة الطفل وزيادة قدرته العقلية والاجتماعية .
حيث تجدى أنه عندما يقوم سخص بعمل حركة فجائية وسريعة
غير متوقعه أمام الطفل يبدأ بالضحك ، وايضا عندما يكون في حالة بكاء
وتعرض لموقف مضحك يقطع هذا البكاء فجأة ويبدا في الضحك.
وفي هذا المقال سوف نقوم نقديم بعض النقاط التي تري
من خلالها أهمية الضحك لطفلك… تابعي معنا.
فوائد الضحك لطفلك


– من يمتلك القدرة على الضحك:
يشير العالم روبرت آر بروفين (Robert R. Provine) الحاصل على دكتوراه فى دراسة الضحك
إلى أن “الضحك يمتلكه كل واحد منا، فهو جزء من مجموع الكلام البشرى على مستوى العالم.
يوجد الآلاف من اللغات ومئات الآلاف من اللهجات، لكن الكل يضحك بطريقة واحدة.
فكل واحد بوسعه أن يضحك كما أن الطفل الرضيع لديه القدرة على الضحك
قبل أن يبدأ فى تعلم الكلام، حتى الطفل الأصم أو الأعمى يحتفظ بقدرته على الضحك”.
فوائد الضحك لطفلك :
الضحك يفيد الجسم والعقل، يحد من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
،يزيد من قدرتك علي التأمل والاسترخاء، يقوي جهاز المناعة و وسائل الدفاع الطبيعية
الموجودة في الجسم، يخفف من حدة الألم عن طريق رفع مستوي إفراز
مادة الإندروفينس، يفيد مرضى التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو عن
طريق رفع نسبة الأكسجين في الدم الذي يدخل للرئة، يعطي الشخص
الثقة بالنفس، يقلل من الشخير لأنه يساعد على عدم ارتخاء عضلات الحنجرة،
يرفع من مستوي أدائك العقلي ومن قدرتك علي الاحتفاظ بالمعلومات لأطول
فترة ممكنة ويقوي الذاكرة، يجدد الطاقة.
– ترتفع كمية الأوكسجين في الدم، والتي تساعد على الشفاء من المرض.
– نمط حركة الدورة الدموية والتنفس يتحسن.
– ترتخي العضلات المشدودة عند الضحك.
– الضحك مفيد لتنمية قدرات الطفل العقلية والاجتماعية، وذلك بتحسين
مزاجه وإضافة المرح لحياته، وكذلك توطيد علاقاته بمن حوله وجذب الآخرين له.
فوائد الضحك لطفلك :
– عندما نضحك يرتفع مستوى الهرمون الجيد مثل الأندروفين والنيروترانسمتر،
وتنشط مجموعة الخلايا الليمفاوية، التي تقتل المكروبات؛ استعداداً لمواجهة
الفيروس الذي قد يصيب الجسم؛ لذا يصبح الطفل مسلحاً لمقاومة المرض.
– يساعد الضحك على خفض مستوى هرمون التوتر مثل كورتيسول وأدرينالين،
والنتيجة زيادة مناعة الجسم ومقاومته للأمراض.
– الضحك يمثل صمام أمان لطاقة الجسم؛ لأنه ينشط الدورة الدموية التي
تمد الجسم بالنشاط والحيوية.
فوائد الضحك لطفلك
– وصلة من الضحك الجيد تزيد من معدل ضربات القلب بما يساوي 15 دقيقة
من ممارسة التمارين الرياضية على الدراجة.
– يعد الضحك من أقل السلوكيات الإنسانية فهما على الإطلاق.
إذ يعتبر عملية شديدة التعقيد و واحدة من وظائف القشرة الدماغية المتطورة.
ويستلزم الضحك إدراكاً وحساسية للأمور التي تطرأ في حياة الإنسان ومعانيها.
يؤدي الإدراك إلى انفعال يتحول إلى تقلص عضلات في الوجه وخصوصاً حول الفم
وتتكون تجاعيد السرور على جانبي العينين
(هذه المنطقة هي التي تفرق بين الضحك الحقيقي و المزيف).
– عدوى الضحك :
الضحك معدي فعليا إذ أن مشاهدة شخص أو أشخاص يضحكون يحفز منطقة
في الدماغ مرتبطة بتقليد ومحاكاة تظهر في عضلات الوجه.مثله مثل التثاؤب ،
البكاء و العطس. ويذكر أن أطول نوبة من الضحك كانت لدى مزارع في امريكا و استمرت من 1922-1987.
فوائد الضحك لطفلك
– الدغدغة : تعتبر الدغدغة أحد الأنشطة الإجتماعية فالإنسان لا يدغدغ نفسه,
وإذا فعل فلن يضحك. لأن ذلك يفتقد عنصري المفاجأة والتفاعل الاجتماعي.
وما يحصل بها هو انه حينما تداعب أطراف الأعصاب, ترسل إشارة للمخ الذي
يحولها إلى انقباضات عصبية عضلية هي القهقهة الحرة المتفجرة غير الإرادية
التي يصعب التحكم فيها. و قد اكشف علماء جامعة سان دييجو بأمريكا أن
الضحك يبدأ بعد بدء الدغدغة بسبع ثوان، و يستمر لمدة 50 ثانية ثم يقل،
إذا لم تستمر الدغدغة و تزيد. و يختلف ضحك الدغدغة والذى يعتبر انعكاس
عصبي عن ضحك الفكاهة مثلا و هو عقلاني .


– عندما يضحك الإنسان تتحرك 17 عضلة في الوجه و80 عضلة في الجسم باكمله وتزداد سرعة التنفس.
– حديثاً توصل باحثون أن الطفل الرضيع يبدأ في الضحك بعد مرور (17) يوماً من ميلاده.
– العوامل الجينية :
إن كان هناك أناس يضحكون أكثر من غيرهم فهذا من المحتمل
رجوعه إلى العوامل الجينية”. ولإثبات ذلك قام “بروفين بالإشارة إلى دراسة
اسمها “توأم جيجل”، وهما توأم من الإناث تم فصلهما منذ الميلاد لمدة أربعين سنة
وعند التقائهما كانت لديهما قدرة على الضحك كبيرة وبدرجة متساوية،
على الرغم من أن الآباء بالتبني كانت لديهم طبيعة صارمة غير محبة للضحك،
ومن هنا أكد “بروفين” أن التوأم ورثا نفس الصفات الجينية من الضحك،
كما يرثا أيضاً الاستعداد للضحك وربما تذوق والبحث عن روح الدعابة.