5 أشياء تدمر حياتك الأسرية دون أن تشعرين!
تقوم العلاقات الأسرية السليمة على الحب والمودة والتضحية المتبادلة، لكن هناك بعض الأسر تبدو فيها العلاقات هشة غير متماسكة، تغلفها عدم التسامح والقدرة على التواصل مع الطرف الآخر ولو لخمس دقائق، فما السبب وراء ذلك.
هناك ظروف تعيق استمرار الحياة بين الزوجين ما تؤثر سلباً على تماسك أفراد الأسرة بأكملها وتعيق استقرارها، نذكرها فيما يلي، حتى يستطيع من يعاني منها التمعن فيها وتداركها قبل فوات الأوان وتعديلها لحياة أسرية مليئة بالحب والسعادة:
1- تفضيل الأطفال على الشريك
خطأ يقع فيه العديد من الأمهات والآباء، إذ يؤثر الشريك أطفاله على الطرف الآخر، فتكون النتيجة عكسية، تؤثر سلباً على حياة الأسرة بأكملها، فلا شيء يجعل قوام الأسرة متماسك سوى قرب وتماسك الزوجين من بعضهما أولاً.
ينبغي على الزوجين إيثار الشريك على العائلة وحتى الأطفال، فإقامة علاقة صحية قوية مفعمة بالحب بين الشريكين، هي الغطاء الآمن للأسرة بأكملها، خاصة الأطفال، فعندما يضع الزوجين أحدهما في المرتبة الأولى، ينعم بحياة مستقرة مع أطفاله، ويكون قادراً على تلبية احتياجات الجميع برضا وسعادة.
2- تجاهل المسؤوليات
ينبغي على الشريكين تأدية دورهما على أكمل وجه تجاه الآخر، والتفكير دائماً في جعل البيت سعيداً، فعندما يتجاهل أحد الزوجين مسؤولياته تجاه الآخر أو المنزل أو الأطفال، يثير التوتر والقلق بين أفراده، فيجب على كل طرف احترام دوره تجاه أسرته مهما حدث، وأن يبرز استعداده لتقديم الأفضل لأسرته.
3- التواصل ضعيف
التواصل ليس أحد أهم أركان الزواج، بل هو أساس أي علاقة قائمة في الحياة، بينك وبين أطفالك، وأشقائك ووالديك وأصدقائك والجميع من حولك. كن صادقاً في علاقتك مع الطرف الآخر، عبر عن مشاعرك وأفكارك وما يدور في خاطرك له، قم معه حواراً أو دردشة حول أي موضوع مشترك بينكما، فالتواصل والاتصال هي أساس التفاهم والمحبة بين الزوجين.
4- رفض للاعتذار
التسامح والغفران أحد أعظم الهدايا التي يمكن أن تقدمها لشريك حياتك، أو أي من أفراد أسرتك. كن قادراً على دفن الأخطاء وإبداء الاستعداد للغفران، حتى لو لم تتلقى اعتذاراً من الآخر. بادر بالاعتذار عندما تخطئ واعترف به، وأيضاً كن أول من يغفر عندما يخطئ الآخر، ستحدث فرقاً واختلافاً في حياتك وتجعلها تمضي نحو الأفضل.
5- عدم الاكتراث باهتمامات الآخرين
تتصدع العلاقات الأسرية وتتفكك، عندما تعاني من مسألة عدم الاكتراث والاهتمام برغبات أفراد الأسرة، وتفضيل أحد أفراد الأسرة نفسه على بقية أفراد، فمهما كان اهتماماتك أو أحلامك، ينبغي وضع أهواء أفراد الأسرة بأكملها موضع احترام. من حقك التمسك بأهدافك التي وضعتها لنفسك، لكن لا تنسى أن احترام اهتمامات الآخرين ضروري لعلاقة أسرية ناجحة.