كشف مجموعة من الباحثين في علم النفس، خلال دراسة جديدة لهم، عن آثار التكلم عن الغير وتبادل أخبار النميمة.

وأفادت دراسة نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن "النميمة" مع الأصدقاء مفيدة وجيدة بالنسبة للأشخاص.

وقال الباحثون إن تبادل القيل والقال مع الآخرين يرفع من مستويات هرمون الأكسيتوسين، ويسمى "هرمون الحب"، وذلك بالمقارنة مع مستوياته في ظل المحادثة العادية.

وقالت الدكتورة ناتاسكيا بروندينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إنها ترغب في دراسة تأثير النميمة على الدماغ، وذلك بعد ملاحظتها بأنها شعرت بالراحة والتقرب من زميلاتها بعد الثرثرة.

واكتشف الباحثون أن دماغ المرأة يفرز كميات أكبر من الأكسيتوسين بعد النميمة (وهو الهرمون الذي يُفرز عند ممارسة العلاقة الحميمية)، حيث يساعد على توثيق الصلة مع الأشخاص المقربين.

وقال علماء النفس إن للقيل والقال استخدامات معينة، بما في ذلك وضع قواعد الجماعة وإبعاد المتعدين، وكذلك تطوير وتعزيز الروابط الاجتماعية.

ورأى العلماء أن التأثير الناتج عن النميمة لا يتغير مع تغير شخصية الفرد؛ فعلى سبيل المثال، لم يؤثر ارتفاع الأكسيتوسين الناتج عن النميمة على تغيير صفات وحالات معينة مثل الحسد والتوحد والتعاطف.