العائلة و المسمار، قصة قصيرة ، اياد الخياط
في الساعة الخامسة صباحا ، يوم الاحد خرج عدنان من غرفته بعدما خلع ملابسه و حذائه اتجه الى الحمام ففتح الحنفية اذا يده تلمس مسمارا فتعرضت الى صعقة كهربائية مما هرب من الحمام مسرعا الى غرفته لاجل ان يعالج نفسه من الصقعة ثم نسى ان يقول عنه
و في يوم الذي يليه الساعة الخامسة صباحا خرج اخوه سعد من غرفته متجها الى الحمام فراى المسمار فاعجب به فلمسه فتعرض الى صقعة كهربائية فاتجه الى غرفته ليعالج نفسه فنسى ان يخبر عائلته عنه
و في يوم الذي يلي الاثنين ، الساعة السادسة صبحا اتجهت اخته سعاد الى الحمام من غرفتها لكي تستحم فاذا هي لمست المسمار عندما فتحت الحنفية فتعرضت الى صعقة كهربائية مما دفعها الى الهروب من الحمام بعد ارتداء ملابسها
و ظلت تحدث هذه طيلة سنوات لكن هم ينسون ان يتخلصوا منه
حتى جاء طفل صغير اسمه ليث من الخارج متسلسلا ليستحم في حمامهم اذ هو يلمس المسمار دون ان يشعر فتعرض الى صعقة كهربائية مما ادى الى وفاته حتى صرخت سعاد عن موت طفل في حمامهم فجاء كل من سعد و عدنان فبقوا يلقون التهم على بعض و الطفل متوفي حتى جاءت عائلة ليث خلعت المسمار الكهربائي فحملوا جثة ابنهم يبكون و ما زالت العائلة المهملة يقذفون التهم على بعض .