بعد إعلان طلاقهما، يواجه الثنائي الشهير براد بيت وأنجلينا جولي تحدياً جديداً، إذ إن هناك لقاءً محتملاً بين ابنتهما بالتبني، وأمها الحقيقية، بحسب ما نشرته صحيفة Le Figaro الفرنسية.
“من فضلكم، فقط اسمحوا لي أن أتحدث مع ابنتي.. أنا أريدها أن تعرف بأنني لا أزال على قيد الحياة وأعيش هنا، وآمل أن أتحدث معها، أنا لا أريد أن أستعيدها، لكنني أود أن أبقى على تواصل معها”، نداء وجهته مينتيواب داويت ليبيزو الأم البيولوجية لزاهارا جولي بيت، ابنة براد وأنجلينا البالغة من العمر اثني عشر عاماً.
ولدت زاهارا عام 2005 وقد حملت فيها والدتها، الإثيوبية، والتي تبلغ 31 عاماً، بعد تعرضها للاغتصاب، وقد اضطرت للتخلي عن ابنتها لأنّها لم تستطع تحمّل تكاليف تربيتها، فيما تبنت أنجلينا جولي الطفلة زاهارا في عمر ستة أشهر، ثم تبناها زوجها الممثل براد بيت بعد عام.
ومنذ ذلك الحين، لم يكن هناك أي اتصال بين الفتاة وأمها الحقيقية.
وفي مقطع فيديو نشر على الموقع الإلكتروني لصحيفة Daily Mail البريطانية، أعلنت الأم في حياء شديد: “كانت أنجلينا أكثر من أم لابنتي، وهو الشيء الذي لم أتمكن أبداً من القيام به، إنها كانت مع زاهارا منذ كانت طفلة، لكن هذا لا يعني أنني لا أفتقدها.. أشتاق إليها دائماً. وأفكر فيها كل يوم، وآمل أن أسمع صوتها أو أن أرى وجهها، أعرف يوم ميلادها كل عام، لكنني حزينة لأنه ليس بمقدوري الاحتفال معها”.
يا ترى هل ستوافق الممثلة الأميركية على طلب والدة ابنتها؟ كما حدث مع ابنها بالتبني باكس ثين حين زار عام 2011 جدته البيولوجية في فيتنام.