علَّقت الممثلة المصرية زينة على صورة نشرها مواطنها الممثل أحمد عز على إنستغرام محتفلاً فيها بحصوله على البراءة من قضية السب والقذف، التي كانت قد رفعتها زينة ضده، واصفةً انتصاره بـ “الأمر غير المشرف”، حسب تعبيرها.
وأضافت متهكمةً أن التهنئة لبراءته من تهمة كهذه “ليست تهنئة بربح جائزة نوبل”، وأكدت أنها لم تكن لتدعه يُسجن، وذلك حتى لا يكون والد ابنيها سجيناً سابقاً.
وخاطبت زينة عز، مطالبةً إياه بالعودة من العاصمة البريطانية لندن، التي وَصفت إقامته فيها بأنها “مخبأ”، فيما وصفته بلفظ “دكر” والذي عادة ما يستعمل بالعامية المصرية كمرادف لعدم الرجولة، حسب تعبيرها.
ثم قالت محذرةً، إنه إن تحدث عن أولاده وقضية النسب فإنها ستتصرف معه بالقانون، كون القضية الحالية قد أُقفلت، وطلبت منه أن يدع عنه الكذب وخداع الناس؛ فحسب قولها: “الناس ليسوا أغبياء”، وأن ينشغل بعمله ومعجباته “القليلات إلى الدرجة التي بات يعرفهن معرفة شخصية”.
فيما كررت طلبها بأن يتوقف عن استغباء الناس، حسب تعبيرها، مضيفةً: “تمثيلك على الناس كان جيداً، لكن الناس لن تصدقك، وأنت الوحيد الذي يصدق”.
وختمت قائلةً إنه لو كان حكم عليه بالسجن، لكانت شعرت بأن الله يحبه وسيكفر عنه، مضيفةً: “لكن حمداً لله أن حسابك سيبقى عند رب العالمين”.
أمام القضاء
وكان دفاع زينة أقام دعوى مباشرة أمام محكمة الجنح يتهم فيها عز، بسبّ وقذف موكلته والادعاء كذباً عليها والتشهير بها، وذلك بعد إنكاره أبوته لتوأمها عز الدين وزين الدين، بالإضافة إلى اتهامها بتزوير شهادتي ميلادهما.
وانتهى النزاع القضائي بينهما بحكم نهائي من محكمة الأسرة بإثبات نسب توأم زينة إلى الفنان أحمد عز ورفض استئناف الفنان أحمد عز على حكم أول درجة بثبوت نسب الطفلين عز الدين وزين الدين له، وتأييد الحكم المستأنف عليه.
ثم رفع الأخير طلباً للمحكمة باستئناف الحكم، وحصل على حكم البراءة في الـ24 من يناير/ كانون الثاني 2017، من قضية السب والقذف، فيما ألزمت المحكمة زينة بدفع مصاريف الدعوى.
الجدير بالذكر أن مواطنتهما، الممثلة منة فضالي كانت أول مهنئي عز على انتصاره عبر صفحتها على إنستغرام، وأبدت فرحتها واحترامها له، وفخرها بمعرفتها له منذ 2007، معتبرةً إياه أخاً وصديقاً.