أنتِ من سيكون
ذاتَ فجر بعيد
كانت صبيةٌ من ندى
، نسيمَ عطر.ِ
تكبيرةَ فرح
وصرةَ احلامِ بشريطِ
الطيبةِ معقود ،،،
إلى قاربِ شراعي
يبحر في مياهِ عينين
كانت تظنها نهرَ الحياة
ورقرقةَ الحب الهادر
في الوجود...
وكان المحيط
والحوت العنيد
حطّم القارب والمجداف
قطعَ عنق الصرة
انفرطت عقودُ اللؤلؤ
وتناثرت في اليم
كنوز المرجان
والياقوت ....
سادت ضجةُ السكون
ولم يبق عائماً سوى
شراعِ الأنوثةِ
يشكو لربِ الكونِ
حظهُ العاثر
وهذا الجبروت ..
لاتحزني ..ولا تعتبي
غدا ستكونين
حقول أزاهير الدنيا
قوارير كل العطور .....
م