منزلة لص بعده لص ، قصة قصيرة ، اياد الخياط
..................
خرج احمد من بيته بعد ان ارتدى قميصه و بنطلونه في تمام الساعة الخامسة صباحا ثم سلم على جيرانه واحدا واحدا منهم رد السلام و منهم لم يرد السلام
ثم صرف نقوده من احدى الدكاكين فكانت الدكاكين منها بسيطة و منها فقيرة و منها متقدمة و منها متطورة فذهب الى الدكاكين المتطورة ليصرف نقوده التي تبلغ 5000 دينار لكن اصاحبها رفضوا تصريف نقوده لكي يشتري منهم ب 1000 دينار ثم زار الدكاكين المتقدمة ليصرف نقوده ظلوا يبحثون في جيوبهم سرابا فاخرجوا 4000 دينار و ضموا 20000 دينار مصرفة لكي يشتري منهم ب 1000 ثم زار الدكاكين البسيطة فصرفوا له النقود الى 4750 دينار و قالوا ليس عندنا الباقي فاعطوه مصاصة ب 50 دينار بثمن 250 دينار ثم بعدها قال لا اريد فاخذ نقوده ال 5000 الى الدكاكين الفقيرة فقالوا ليس عندنا صرف لكن ابنهم خبث عليهم و لكن هم لا يفقهون الحساب فاعطوه 25000 دينار مصرفة بدل 5000 فحسبها فادخلها في جيوبه سريعا ثم ذهب الى السيارة معززا مكرما و مرتاحا ثم بعدها وقعت ال 25000 من جيوبه على مقعد السيارة فقام صاحب السيارة بسرقتها امام اعين الركاب فقال للركاب لا تدفعوا فكتموا على سره حتى اوصلهم ثم بدأ احد الركاب يستغل السائق بعدما صوره بكاميرة موبايله حتى خسر السائق حوالي 100000 دينار شهريا ثم بعدها عندما جاء الراكب المستغل للسائق ليستغله بعد استغلاله له مرات كثيرة فرفع السائق العصا على راس الراكب حتى مات ، ثم بعدها الركاب كتموا الامر على اعين الشرطة لكن احد الركاب لم يبع ضميره فاخبر الضابط كل شيء ثم القى القبض على السائق ثم ناشد السائق عشيرته التي يبلغ عددها 10000 رجل فقام بمحاصرة السجن و الشرطة من اجل اطلاق سراحه لكن الشرطة اخبرت الوزير و رئيس الوزراء و البرلمان فقالوا : افرجوا عنه حتى لا تزهق دماءكم و هم خائفون على رحيل 10000 صوت من اصوات ناخبيهم فافرجوا عنه . الحياة اصبحت لصا بعدها لص