الحرب مال الكلان راح تخلص محمد اهجم على رقم 3
الحرب مال الكلان راح تخلص محمد اهجم على رقم 3
صباحكم نبض
ليس منصفاً بالمرة .. أنك جميلةٌ هكذا ..
لم يعاشر الرب جواريه منذ زمن ... منذ ان كان للخوف في عينيكِ ... لم يشعر انه بلا مأوى الا حين غادرتِ بعيداً عن تراتيله المارقة ... حين حملَ كأسه كان لا يزال الليل في اوله .. ولم يتنسَ للقمر ان يستعيدَ بقاءه المعتاد على نافذته .. لم يكن الرب عينها بوعيه .. اذ امسك قلمه باليد اليسرى .. ورح يوقّع قراره بالزوال ... ليلاً ..
لستُ خائفاً منه حين ارسم له اطاراً زمنياً .. القصة التي اقتنيناها بلا اجور .. كانت لا تزال يانعة في يدي .. وكانت تبتعد عنها بضعة افواه .. لم تزل تعزف الاقواء في بيت النابغة .. وهو يقف على بابه يعتمر كأساً فارغاً ..
كانت الاسئلة صعبة لدرجة ان مالَ عن الطريق حين كان يقود هزيعه الاخير ... لم يترك للشمس فرصة الاستمرار بالابتسام ... فقد غاردتها الاضاحي .... منذ زمن ... وبلا بوصلة !
انتبه لسؤاله ... كان غبيّا جداً .. حين يطرق الباب على جارية نسيَ عندها بعضاً مما يحتاجه لليلة اخرى ... كان يسأل عن ذاكرة مفقودة في حانة ما ... وما يزال يكرر نفس السؤال .. وهي لا تولي الاجابة بعضا من اهتمام ... تقصُّ عليه القصص .. لا ينتبه لنهاياته السائبة .. ثم يغرق في صمت .. بعد ان يحرك الموقد للتهب المكان !