محافظة البصرة: إغتصاب فتاة تبلغ من العمر 4 سنوات يقف القانون مذهولا امامها في محافظة البصرة:
(وارفين):
مازالت محافظة البصرة تشهد استنكار كبير للجريمة النكراء التي نفذها شاب عمره 62 عاما بحق طفلة عمرها 4_5 سنوات ،وقد طالب ذوي المجني عل
يها القصاص من الجاني باعدامه في المكان الذي قتل فيه الفتاة وبأسرع إجراءات ممكنة ليكون عبرة لغيره .
وقال رئيس الجنة الامنية في الزبير مهدي الريكان لوكالة"ورافين" ان ،رئيس الوزراء نوري المالكي اوعز الى الجهات التشريعية الى اتخذا اقسى العقوبات بحق الجاني ومتابعة الملف شخصيا من قبله .
ويذكر ان الطفلة التي تبلغ من العمر اربع سنوات ،فقدت من بيتها بتاريخ 16\8\2012 الموافق 27 رمضان وهي تحمل 250 دينار لشراء حلوى من المحل القريب من دارها الواقعة في محلة العرب في قضاء الزبير.
مشيرا ، الى ان " المجرم المذكور قام بابشع جريمة لم يسبق لها مثيل حيث توجه بالطفلة الى احدى غرف الجيش العراقي المتروكة واغتصب الفتاة ومارس معها الجنس عدة مرات بعدها قام بضربها بواسطة حجر كبير مما ادى الى تهشيم نصف راسها ووفاتها في الحال ،لافتا الى ان "مشيئة الله كانت بالمرصاد وقدر ان يلقى القبض عليه في الحال من قبل الاجهزة الامنية بعد ابلاغهم من قبل بعض المواطنين القريبين من المكان الذين لاحظوا ارتباكه والهروب السريع من المكان .
وقال شهود عيان الى ان "الجاني والخاطف عسكري في استخبارات لواء 50 في البصرة مواليد 1987 متزوج ولديه طفلان ،،، وعند سؤاله عن سبب خطف فتاة بهذا العمر واغتصابها وقتلها اجاب بكلمة واحدة ((هيج))"هكذا" إمام الشرطة والقاضي والحكومة المحلية في الزبير.
وعن الطفلة اشاروا ،الى ان "مايزيد الالم في قلوبنا ان روحها قد غادرت جسدها ولكن مبلغ الـ"250 " 250 دينار لم تفارق قبضة يدها ؟؟ ويمكن ان تلاحظوا ذلك في الصور,,, علما ان الصورة الاخيرة تبين زيارة رئيس اللجنة الامنية في المجلس المحلي ونائب رئيس مكتب المجلس الاعلى في الزبير الى عائلة المجني عليها ووالدها على يمين رئيس اللجنة .منقولة