عِندي مِنَ الأوجاعِ ألفُ حكايةٍ
لا تَنّفخوا فيَّ الرَمادَ فأُحرَقُ
مُرّوا عَلى وَجّهي مُرورَ موَدّعٍ
كَم قَبْلُكم مِن مُقبِلين ... تَفَرّقوا
لا توغِلوا في القُرّبِ مِن قَلّبي الّذي
بَيّنَ المَرارةِ والفِراقِ مُعلّقُ
كَم مِن قلوبٍ في البِعادِ جميلةٍ
لكنّها في القُربِ نارٌ تُحرِقُ