عن ذنب ادم والمنفى عناقيد
من يشغل الموت عن قطف المكاريد
لهم خطاهم على آثار ضحكتنا
فمن سيغفر اخطاء التجاعيد
هم واعدوا الحلم في اجفان موطنهم
لكنها لا ترى وجه المواعيد
كأغنيات الثكالى في ازقتنا
تجمع الحزن في قلب الزغاريد
لما روى الفقد تاريخا لمحنتهم
صرنا نرى الصدق في كذب الاسانيد
لم نحفظ الدار لا ميناء يعرفنا
كنا نسيناه في حضن الاناشيد
تأصل الفقد عادات لتلبسنا
فكيف نخلع اثواب التقاليد
لاننا دائما اولاد خائبة
صرنا نغني ولكن بالتناهيد
عمرا نفتش عن حزن يليق بنا
والان نبحث سهوا دون تحديد
مذ ان فطمنا على ارض تعنفنا
والحرب تصرخ صفا للبواريد
هنا الموائد لا تكفي لخيبتنا
فكم قضينا شهورا دونما عيد
وكم تأرجح اطفال بلا لعب
لكن اشلاءهم تأتي ب تجديد
لذا رجعنا على شك الى وطن
كانت ضحاياه لا تحظى بتأكيد
وكان يقبضنا عمرا بلا ثمن
لذا سنبقى كدين دون تسديد.