كعادتها وقفت تسرح على النافذة ....
منهمكة تستنشق صوت العصافير ..حيث اهداب قلبها مبللة بالحنين ..
تلك السيجارة اخر ما سقط على عشبة حلمها ..تحت اجفانها
دهستها اليقظة ..
تلاشت خيوط المنام من لفافة الصحوة ولم تعد هناك رائحة سوى رماد سجارته يفوح امام عينيها ...هذا الرماد كلما ازدادت به جنونا ...تصاعد ..تصاعد ..تصاعد ...تصاعد ...
حتى صحبتها ..أحاديثهم تشتهي قظمها حتى لا تتبقى اي قطعة ذاكرة تتباهى به ..
هم كما المداخن على رؤؤس المنازل ينشرون سموما على اي ذكرى تتنفسها ...
تكتب ......
تكتب ..
تكتب ..
على اية بقعة من الكلمات تفترش ظل سيرته ...
هو ذلك الشعور ...
تنصب ( ال أحبك ) حتى في حالات الاغماء ...انه شئ منك يشارف على الآلم
يبكي حاجته ان تضمة لا مبالاته ...
ذلك الرجل ...
ذلك الرجل ...
أرحم ذلك القلب الذي عاش مشنوقا على مقصلة الصمت ....
.
.
.
.
انا بريق ...الماس