أبدع مختصون من شركة أبل خوارزمية تحسّن تعرف العقل الصناعي على الأشياء في صور مولدة من قبل كمبيوتر
ويشير معدو المشروع إلى أن الصور التي تم الحصول عليها عن طريق تشكيلها بواسطة كمبيوتر كثيرا ما تستخدم بسبب نقصان المواد الواقعية المطلوبة لتعليم الشبكات التي تحاكي شبكات الخلايا العصبية. ويؤدي ذلك إلى أن العقل الصناعي المدرب على مهام التعريف على الصور المولدة ينفذ مهامه بشكل أسوأ ويقع في أخطاء عند معالجة صور واقعية.
وقد وضع خبراء أبل طريقة لحل هذه المشكلة تسمح بتحسين الصور الصناعية (المولدة من قبل كمبيوتر). فتُنشأ مجموعات من المعطيات تتصف بجودة أعلى عن طريق استخدام صور هجينة - حقيقية ومولدة في آن واحد.
واختبر الباحثون فعالية الخوارزمية المذكورة عن طريق المقارنة بين دقة التعرف لدى شبكتين من الخلايا إحداها عصبية والثانية صناعية تم تدريبهما على تنفيذ مهام التعرف على صور عادية ومحسنة. وفي النهاية قدرت الشبكة الثانية على مهمة تعرُّفِ الأشياء في صور واقعية بنتيجة أفضل بمقدار 22%.
ووعد الرئيس الجديد لفرع البحوث في أبل بأن تغير الشركة سياستها وتعرض منجزاتها في مجال التعليم الآلي.