عيناكِ من ربيع
عشب من مروج المدى يحملني
أبعدَ من المغيبِ
مكاناً من نديف
يوماً و تنبتُ وردة ثلج
المرء يخفي مشاعر لا تطاوعه و لكنْ
لا يقاوم الحبِّ لوطنه الوحيد
خاطرتي تكبر كل يوم
تكفي لكل أغاني العصافير
وكل بطولات الصناديد
أستشعرك يا وطني
وكل ركن في مكان بعيد
و أنتَ يا وطني عزيز
كابتسامة تزيد القلبَ أوجاع
وأنت تعرف من أطفأ لونكَ الفريد