أصعب 5 مشاكل للحياة في الفضاء: «النوم والوقت وتلبية نداء الطبيعة»
تتطلب الحياة على محطة «ناسا» الفضائية، التحلق فوق الأرض على بعد 418 كيلو مترًا، والاعتياد على أصعب العادات.
ونشرت مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية، ملخص كتاب رائد الفضاء رون جاران، الذي قضى 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية عام 2011، ووصف فيه تجربته في الفضاء، كاشفا عن أصعب ظروف الحياة في العالم الخارجي.
5. انعدام الوزن
بعد قضاء حاجته لآخر مرة على كوكب الأرض، انطلق «جاران» للفضاء للمرة الأولى في حياته، وللأسف أصيب بغثيان في ساعاته الأولى، وأكد «جاران» أن أولى لحظات عم شعوره بالوزن كانت لطيفة، لكنه سرعان ما أصيب بالغثيان، وبعد ساعات تأقلم جسده مع انعدام الجاذبية.
4. النوم
قال «جاران» إن هناك مشكلة قابلته عند النوم، وهى ماذا سيفعل برأسه؟ فلا يمكنك وضعه على وسادة، مؤكدًا أن الأمر استغرق أسابيع لتعتاد رقبته على وضع النوم الجديد، حيث تثبت الأسرة في حوائط المحطة ويربط الرائد نفسه بإحكام، فيما وصف رائد الفضاء الكندي، ريس هادفيلد، مشكلة النوم في الفضاء التي يسببها باختلاف دورات الليل والنهار.
3. تتبع الوقت
لا يستخدم رواد الفضاء الوقت العادي في الفضاء، إذ يستخدمون ما يسمى بأيام الرحلة، فمثلًا أول يوم في الفضاء يسمى «يوم الرحلة 1».
2. سوائل الجسم
لا يخرج من أنفك أي سوائل في الفضاء ولا يمكنك حتى البكاء، لأن الدموع تتشكل ولا تقع، كما تعتبر تلبية نداء الطبيعة أو قضاء الحاجة أمرًا صعبًا للغاية، إذ يضطر رائد الفضاء إلى إغلاق المرحاض فور التبول أو التبرز كي لا تهرب سوائل الجسم في الغرفة.
وتتم تنقية البول في جهاز ليصبح ماء شرب، ويجمع البراز في سفينة فضاء صغيرة تحترق في الفضاء، وبالتأكيد، لا يستحم رواد الفضاء بالماء لأن قطرات المياه سوف تتناثر في كل مكان على المحطة، لهذا يستخدم الرواد إسفنجا مبللا لتمريره على الجسد.
1. المشهد الخارجي
يوجد في محطة الفضاء قبة زجاجية تسمى «كوبولا» يحبها كل الرواد، لأنها تطل على أجمل المشاهد بدءًا من الشفق، والبرق وانتهاء إلى جمال مدن الأرض ليلًا.