النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

يومُنا أمسُنا

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 309 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,710 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88556
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 15 ساعات
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 يومُنا أمسُنا

    رَكبوا بعيري
    حلبوا ناقتي
    سفّهوا أشعاري
    مرارةَ قهوتي
    وكنتُ أشربُها سُكّراً لمرارتي . . .
    كتبوا
    إنّهم أمةٌ لا تصلُحُ إلآ لسرقةِ الخِراف. . .
    يومُهم
    يتسكّعُ على أطرافِ الغَضى بينَ صهيلٍ وثُغاء . . .
    على دِلاءِ بئرٍ موْتٌ ينتَصب
    أعشابٌ
    تُسقى دماءً من عِرقٍ واحد . . .
    . . . . .
    إعشوْشبتْ بيدهِ الرّمال
    اشتملَ إصلاحَ ذاتِ البيْن . . .
    تهافتوا
    ألبسوهُ عِقالَاً عربيّاً
    كالوا لهُ ما أوسعَه . . .
    كادَ أنْ يتشحَ اسماً من جُرْهم
    لولا الزرقةُ والضّاد !
    . . . . .
    جرَّهم لحربٍ
    بميّتٍ تحتَ التحْت
    مُعلّقٍ من أُذنيْهِ في غرفةِ سايكس وصاحبهِ بيكو** . . .
    نزعَ فروتَهُ
    عيونُ اللّصوصِ تَحسَبُ نجومَ السّماءِ ثقوباً. . .
    . . . . .
    حفروهم قبلَ حفرِ الآبار
    فتجوّفوا
    كراسيَ لا محلَ لها من الإعراب
    تربَّعُها الأجوفُ من بطانتِه . . .
    تيهاً
    يمتدُّ سنابلَ نفطٍ دائمةِ الخُضرةِ
    لا نقطفُها
    لا نطحنُها
    نلوكُها أخباراً على شفاهِ الحِسان . . .
    باطنُها في بطنِهم
    ولنا ما يحرقُنا !
    . . . . .
    هل نحنُ كما كُنّا ؟
    وما زالوا كما كانوا ؟
    أي
    كنّا صنعْنا الأصنامَ من حجرٍ
    الآنَ
    من لحمٍ ودم . . .
    صامتةً كانتْ
    فنطقتْ
    وجوهٌ
    يمْمَتْ غيرَ وجهِ الله !
    لُمّتْ جُذاذاتُهُ هُبَل
    عطسَ !
    أصابَ الطّائفين دوارُ شُرك . . .
    مازالوا كما كانوا
    يرفعون
    يخفضون . . .
    يتبضّعونَ اليُتْمَ من أسواقِ الموْت !
    هم حاذقون بلعبةِ الشّطرنج
    ليسَ للآخرِ أنْ ينقلَ حَجراً
    العشرةُ منهُ للبصمِ فقط
    ولخسارتِهِ يُصفّق . . .
    . . . . .
    داحسُ والغبراء
    يرسمونَها
    بألوانِ الطّيفِ القبليّ
    يسوقونُها بقضيب من ثأر . . .
    ومازلنا حَطَباً لأيِّ نارٍ
    يُصيبون منها دفئاً . . .
    . . . . .
    حفنةُ أسماءٍ داكنة
    سماعُها اهدارٌ لزمنٍ مبتورِ السّاقيْن . . .
    تحفرُ رغباتِها بسكينٍ على ظهرِ الوجعِ اليوميّ . . .
    ترى ما تراه
    لا ما يراهُ رغيفُ خبزٍ
    أغلقَ التنورُ دونَهُ باباً
    فَتَحتّْ للجحيمِ ألفَ باب . . .
    أطفأتْ بقايا النورِ في جفونِ النّوافذ !
    . . . . .
    أسماءٌ
    تُورقُ بينَ شقوقِ الجَدْب
    تنحتُها همومُ العُبور
    لا للعنكبوتِ أنْ يبني بيتاً . . .
    خيوطُ الفجرِ
    لا تُحاكُ بأيْدٍ مُرتعشة . . .
    . . . . .
    رمى العِقالَ على الرّصيف
    هتفَ من على ظهرِ السّفينة
    شكراً
    رفيقَ الصّحراء
    كنتَ ممثلاً على مسرحٍ أبكم
    فيلاً حبشيّاً بعيونٍ عربيّة . . .
    سرقتَ منهم كُلَّ الظّنون
    بسُمرةٍ كاذبة
    ‎أخفيْتَ النّمَشَ الإنجليزي !
    كُنْ أنتَ الرّاعي الذي كسرَ جرّتَه
    فسالتِّ أحلامُهُ على شاربيْه . . .
    في المحاقِ
    نلتقي
    فعينٌ للبرّاقِ ترى !
    . . . . .
    نمْ لورنس
    ما زالَ الكيْدُ يحزُّ الرّقبة
    عشاءُ الأخوةِ بُكاءٌ بدمٍ كَذِب
    وابيضَّتْ للعيدِ عيون !
    فهل للشّمسِ أنْ تَلِدَ فجراً يعرفُ اسمَ أبيه ؟!
    . . . . .



    عبد الجبار الفياض

  2. #2
    عضو محظور
    ‏أناقة أمرآه
    تاريخ التسجيل: December-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,795 المواضيع: 4,347
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 2503
    مزاجي: ملووووون
    أكلتي المفضلة: همبركر
    موبايلي: هواوي
    مقالات المدونة: 1
    راقي
    شكرا لك

  3. #3
    من اهل الدار
    Moon light
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الدولة: في ذكريات الطفوله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,764 المواضيع: 405
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7621
    مزاجي: عجوزي ^_^
    ذائقة رائعة
    شكرا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال