إسطنبول في شهر رمضان.. خشوع يفصلك عن ضوضاء الحياة


في سحر متبادل، يضفي شهر رمضان المبارك على مدينة إسطنبول خصوصية وروحانية، كما يترك تراثها وتاريخها بصمات مميزة على ملامح شهر الصوم..
حيث تتنوع مظاهر شهر رمضان المبارك في هذه المدينة الرائعة بكل معالمها وتفاصيلها. فتتحول إلى شعلة مبهرة من الأضواء،

وتنتشر في شوارعها لافتات التهنئة بحلول شهر الخير، وتشتعل أسواقها بالحركة، وتنشط حركة البيع والشراء والإقبال على المطاعم مع اقتراب موعد أذان المغرب، كما يبادر أصحاب المحلات التجارية إلى عرض المأكولات والمقبلات الشعبية التركية، أما مساجد إسطنبول فتكتظ بالمصلين الذين يؤدون صلاة التراويح في عدد كبير من الصفوف.
وتعتبر الموائد الرمضانية تقليد سنوي في الشهر الكريم، حيث تمنح هذه الموائد من شهد الشهر في اسطنبول الفرصة للاستماع إلى كثير من خلق الله يتوحدون في ترديد دعاء الإفطار باللغة العربية رغم اختلاف ألسنتم وألوانهم. وتقام هذه الموائد عادة بالتناوب في 30 موقعاً مختلفاً في اسطنبول طيلة أيام الشهر الكريم، وتفتتح بإطلاق مدفع رمضان الذي ينصب في مكان المائدة لاجتذاب الزوار وتعريفهم بالثقافة والتراث الرمضاني وبرسالة الصيام وهي أن يحس المسلمون باحتياجات بعضهم بعضاً.



وتنتشر في شوارعها لافتات التهنئة بحلول شهر الخير، وتشتعل أسواقها بالحركة، وتنشط حركة البيع والشراء والإقبال على المطاعم مع اقتراب موعد أذان المغرب، كما يبادر أصحاب المحلات التجارية إلى عرض المأكولات والمقبلات الشعبية التركية، أما مساجد إسطنبول فتكتظ بالمصلين الذين يؤدون صلاة التراويح في عدد كبير من الصفوف.
وتعتبر الموائد الرمضانية تقليد سنوي في الشهر الكريم، حيث تمنح هذه الموائد من شهد الشهر في اسطنبول الفرصة للاستماع إلى كثير من خلق الله يتوحدون في ترديد دعاء الإفطار باللغة العربية رغم اختلاف ألسنتم وألوانهم. وتقام هذه الموائد عادة بالتناوب في 30 موقعاً مختلفاً في اسطنبول طيلة أيام الشهر الكريم، وتفتتح بإطلاق مدفع رمضان الذي ينصب في مكان المائدة لاجتذاب الزوار وتعريفهم بالثقافة والتراث الرمضاني وبرسالة الصيام وهي أن يحس المسلمون باحتياجات بعضهم بعضاً.

وفضلاً عن أمسيات الرقص الصوفي الساحرة، تشهد إسطنبول في الشهر الكريم عقب الإفطار تجمع حشود كبيرة في مدرجٍ مجاورٍ لموقع موائد الإفطار لمشاهدة عرضٍ مسرحيٍ في أمسيات تروي قصص الإسلام في تركيا وتشرح مكانة إسطنبول بين المسلمين.
ومن الطقوس الشعبية التي لا تستغني عنها المدينة (المسحراتي) الذي يتجول بين الأحياء قبل أذان الفجر بساعتين وهو يقرع على طبلة كبيرة بقوة موقظاً الناس لتناول السحور.
ومن أهم الأماكن التي يمكن زيارتها في هذا الشهر “الجامع الأزرق” أو جامع السلطان أحمد، الذي يعج بالمصلين أوقات التراويح، و”البازار الكبير” الذي يعد الأضخم في اسطنبول، إذ يتألف من 61 شارعاً و3000 محل، ويعرض مختلف الأصناف التقليدية واليدوية والبهارات والمجوهرات وغيرها.


ولا تفوتوا زيارة “متحف الفنون الإسلامية والتركية” الواقع في قصر “إبراهيم باشا” بالقرب من الجامع الأزرق، هذا المتحف الرائع الذي يضم أكثر من 40 ألف قطعة فنية إسلامية تتنوع بين مخطوطات ومصاحف قديمة.
ولتكتمل جولتكم الروحانية زوروا التوب كابي أو قصر الباب العالي وهو متحف إسلامي عريق يحتوي على ما يسمى الأمانات المقدسة منها سيف الرسول صلى الله عليه وسلم وسيوف الخلفاء الراشدين.