لكبار السن تقدير وأحترام رفيع ولا شك في ذلك ولكن هناك ما يكون من الذوق
الخلقي الرفيع في التعامل مع كبار السن من الغرباء عنا ممن نلتقي بهم في الأماكن العامة .
0
.
.
وإليكم هذه الومضات الذوقية ..
- قد يهذي المسن بأحاديث لا قيمة لديك بشأنها
فاحترمه وقدر سنه وأستمع له وتذكر اللهم أرحمنا في أرذل العمر .
.
- في كثير من الأماكن العامة المزدحمة كالمستشفيات



.
مثلا عند وجود درج بادر وأسند يده بيدك ولا تقف خلفه أو تتخطاه محملقا به فقط .
أن يطلبها منه يفرح المسن بمن يقدم له المساعدة بدون -
.
ما يريدونه بسرعة أو حتى تتحدث إليهم بصوت منخفض وسريع .
لكنه يتجاهل ذلك فكن ذا لباقة ولا تطلب منهم تكرار ما يقولونه أو تريهم
من ضعف السمع والبصر والنطق قد يعاني معظم المسنين -
.
وغير مجرى الحديث .
فلا تقابله مباشرة بالكلمات المخطئة أو المشفقة بل أصلح الأمر بصمت
في مجلس أو عرقلة للنظام في مكان إذا تسبب المسن في إسقاط شيء -
.
لذا رحب به إن بادر الحديث معك واسأله عن أحواله وشأنه ولاحظ مدى سعادته .
وحدته ويفرح كثيرا عندما يلتقي بالآخرين تذكر أن المسن يتضايق من -
.
يقفون متكئين على الجدار. ولا تجلس وتدع كبار السن
يلزم بها الجميع بانتظار المواعيد فكن ذا حس صادق

.