من أهل الدار
برجوازي
تاريخ التسجيل: December-2016
الدولة: العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,439 المواضيع: 144
صوتيات:
4
سوالف عراقية:
0
مزاجي: مزاجي
أكلتي المفضلة: الدولمة
موبايلي: ايفون6
من هم ائمة البقيع (ع) وماهي زيارتهم وهل هي من المستحبات ام الواجبات
يستحب استحباباً مؤكداً زيارة أئمة البقيع (عليهم السلام) ، فإذا فرغتَ من زيارة نبيك الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)وبضعته الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام فتوجه الى البقيع لزيارة الائمة الاربعة من أئمة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، وهم :
1 - الامام الحسن بن علي الزكي عليه السلام .
2 - الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام .
3 - الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام .
4 - الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام .
ثم تزور معهم فاطمة بنت أسد وفاطمة الزهراء (على قول) وقد مرت عليك سابقاً زيارتها عليها السلام .
38 - يستحب الغسل لاجل الزيارة والدعاء بهذا الدعاء :
« بِسمِ اللهِ وَبِاللهِ ، أللّهُمَّ اجعَلهُ لي نُوراً وطَهوراً وحِرزاً وشِفاءً مِنْ كُلِّ داء وآفَة وعاهَة ، اَللّهُمَّ طَهِرْ بِهِ قَلبي وَاشرَحْبِهِ صَدري وَيَسِّرْ بِه اَمري » .
39 - ويستحب أن يلبس الزائر أنظف الثياب ، ويتطيب بأفضل الطيب ، ويذهب لزيارتهم على سكينة ووقار ، فإذا وصل الى باب القبة الشريفة يقف ويستأذن بهذا الاستئذان قائلاً :
« يامَوالِيَّ ياأبناءَ رَسُولِ اللهِ ، عَبْدُكُم وَابْنُ اَمَتِكُمْ ، اَلذَّليلُ بَينَ اَيديكُم ، وَالمُضعِفُ في عُلُوِّ قَدرِكُم ، وَالمُعتَرِفُ بِحَقِّكُم ، جاءَكُم مُستَجيراً بِكُم قاصِداً اِلى حَرَمِكُم ، مُتَقَرِّباً اِلى مَقامِكُم ، مُتَوَسِّلاً اِلى اللهِ تَعالى بِكُمْ ، ءَأَدخُلُ يامَوالِيَّ ، ءَأَدخُلُ ياأَولِياءَ اللهِ ، ءَأدخُلُ يامَلائِكَةَ اللهِ الُمحدِقينَ بِهذا الحَرَمِ المُقيمينَ بِهذا المشهَدِ » .
40 - ثم ادخل بخضوع وخشوع ، وقدم رجلك اليمنى وقل وأنت في حال الدخول :
« اَللهُ اَكبَرُ كَبيراً ، وَالحَمْدُ للهِ كَثيراً ، وَسُبحانَ اللهِ بُكرَةً وَأَصيلاً ، وَالحَمدُ للهِ الفَردِ الصَّمَدِ ، الماجِدِ الاحَدِ ، اَلمُتَفَضِّلِ اَلمَنّانِ ، المُتَطَوِّلِ الحَنّانِ ، الَّذي مَنَّ بِطَولِهِ ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتِي بِاحسانِهِ ، وَلَمْ يَجعَلني عَن زِيارَتِهِم مَمنُوعاً ، بَل تَطَوَّلَ وَمَنَحَ » .
و تقول في زيارتهم وأنت مستقبلاً قبورهم ، ومستدبراً القبلة الشريفة :
« اَلسَّلامُ عَلَيكُم أَئِمَّةَ الهُدى ، اَلسَّلامُ عَلَيكُم اَهلَ البِرِّ وَالتَّقوى ، اَلسَّلامُ عَلَيكُم ايُّها الحُجَجُ عَلى أَهلِ الدُّنيا ، اَلسَّلامُ عَلَيكُم اَيُّها القُوّامُ في البَرِيَّةِ بِالقِسطِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الصَّفوَةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكُم آلَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكُم أَهلَ النَّجوى ، أشهَدُ اَنَّكُم قَد بَلَّغْتُمْ وَنَصَحتُم وَصَبَرتُم في ذاتِ اللهِ ، وَكُذِّبتُم وَاُسىءَ اِليَكُم فَعَفَوْتُمْ ( فَغَفَرتُم خ ل ) . وَاَشهَدُ اَنَّكُم الاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ المَهدِيُّونَ ، وَأَنَّ طاعَتَكُم مَفروضَةٌ ، وَأَنَّ قَولَكُمُ الصِّدقُ ، وَاَنّكُم دَعوتُم فَلَم تُجابُوا ، وَأَمَرتُم فَلَم تُطاعُوا ، وَاَنَّكُم دَعائِمُ الدّينِ وَاَركانُ الاَرضِ ، لَم تَزالُوا بِعَينِ اللهِ يَنسَخُكُم في أَصلابِ كُلِّ مُطَهَّر وَيَنقُلُكُم مِن اَرحامِ المُطّهراتِ ، لَم تُدَنِّسكُمُ الجاهِلِيَّةُ الحَهْلاءُ ، وَلَمْ تَشرَكْ فيكُم فِتَنُ الاهواءِ ، طِبتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُم ، مَنَّ بِكُم عَلَينا دَيّانُ الدِّينِ ، فَجَعَلَكُم في بُيُوت اَذِنَ اللهُ أَن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فِيها اسمُهُ ، وَجَعَلَ صَلواتِنا عَلَيكُم رَحمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا ، اِذِ اختارَكُمُ اللهُ لَنا وَطَيَّبَ خَلقَنا بِما مَنَّ بِه عَلَينا مِن وِلايَتِكُم ، وَكُنّا عِندَهُ مُسَمّينَ بِعِلمِكُم مُعتَرِفينَ بِتَصديقِنا اِيّاكُم ، وَهذا مَقامُ مَن أَسرَفَ وَاخطَأ ، وَاسْتَكانَ وَاَقَّرَ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الخلاصَ وَاَن يَستَنقِذَهُ بِكُم مُستَنقِذُ الهَلكى مِنَ الرَّدى ، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ ، فَقَدْ وَفَدتُ اِلَيكُم إذ رَغِبَ اَهلُ الدُّنيا وَاتَّخَذوُا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاْستَكبَرُوا عَنها ، يامَن هُوَ قائِمٌ لايَسهُو ودائِمٌ لايَلهُو وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَيء ، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقتَني وَعَرَّفتَني بِما أَقمْتَني عَلَيهِ ، اِذْ صَدَّ عَنهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعرِفَتَهُ وَاستَخَفُّوا بِحَقِّهِ وَمالُوا اِلى سِواهُ ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنكَ عَلَىَّ مَعَ أقوام خَصَصْتَهُم بِما خَصَصتَني بِهِ ، فَلَكَ الحَمدُ اِذ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذكُوراً مَكتُوباً ، فَلا تَحرِمني مارَجَوتُ وَلا تُخَيِّبني فيما دَعَوتُ بِحُرمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد » .