الكاتب:محمد مؤيد
29/8/2012 3:28 مساءَ
بغداد/محمد مؤيد
اتهمتْ لجنة الامن والدفاع البرلمانية جهات خارجية بجمع الاسلحة من وسط وجنوب العراق وتهريبها الى المسلحين في سوريا مقابل مبالغ مادية تصل نحو عشرة اضعاف سعرها الحقيقي. وقال النائب عباس البياتي في تصريح لـ «المستقبل» ان «لجنة الامن البرلمانية رصدت رواج تجارة السوق السوداء للاسلحة في محافظات وسط وجنوب العراق من جهات خارجية «لم يسمها». واشار الى ان سعر الاسلحة ارتفع الى اضعاف سعرها سابقا والعديد من المواطنين باعوا اسلحتهم الى جهات لا يعرفونها دفعت لهم مبالغ مادية وصلت نحو عشرة اضعاف سعرها الحقيقي.واوضح ان سعر بندقية الكلاشنكوف الصيني ارتفع من 150 الف الى اكثر من مليون دينار في حين ارتفع سعر الاسلحة المتوسطة الى عدة اضعاف.وبين البياتي ان الهدف من هذه العملية هو فتح السوق السوداء للاسلحة في مناطق العراق وبصورة غير شرعية ومن ثم تهريب تلك الاسلحة الى سوريا ووضعها بيد جهات غير معلومة هويتها وافراغ العراق من الاسلحة لاستهداف امنه القومي.
واضاف عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية ان هذه الجهات تحاول اشعال الحرب في عدد من دول المنطقة بالاسلحة العراقية المهربة.
مطالبا الحكومة بالتصدي لظاهرة بيع الاسلحة في السوق السوداء كون هذه الاسلحة تسبب قلقا وعدم استقرار في المنطقة.
ويتحدث عراقيون عن رواج بيع الاسلحة باسعار خيالية في مناطق وسط وجنوب العراق ما دفع بالعديد منهم لبيع اسلحتهم الشخصية سعيا وراء المبالغ المغرية التي تدفع مقابلها.
وافادت مصادر ان مواطنين ذهبوا الى القرى والارياف وقاموا بشراء الاسلحة منهم بمبالغ زهيدة ليتربحوا منها وبيعها باضعاف اسعارها الحقيقية لرجال مجهولين غير معروفين بالمحافظات لا احد يعلم انتماءاتهم.
ونحن نقول فما هو دور الحكومة في التصدي لهكذا محاولات خطيرة؟
علما ان اسلحة المحافظات الباقية قد قامت القوات الامنية خلال السنوات السابقة بمصادرتها عنوة
وان كانت عملية شراء الاسلحة ستؤثر على الامن القومي
فما هو واجب الاجهزة الامنية في الدفاع عن امننا القومي ؟