أجد المدينه قائلةً في الصيف..
فأنا فتاة مزارعةُ من القريه..
وفي الليل؛ احلامي كمناجل مسننه وفي سبيل العمل تصرخ عضلاتي..
سأعود الى أمنية قلبي.
وأتوقُ الى حداثتي الراهنه..
فقد غدوتُ اليومَ واهنةً ..
وشرع رأسي بالدوران ..
لأني لااقوى على الحصاد..
مع بقية النسوة المتمرسات..
ومن فرط الضجر..أركن الى العويل..
لكني حطمت أغلالي بكل أستخفاف..
فلم أعد أهتم بالغبار؛والزمن؛والألم؛وال تعب.
وبدأت ثانيةً ..أحصد مع فتياتنا..
آه ماأروع عبير الأعشاب !
م..
التي نمشي عليها..متثاقلين!