لندن / كشفت دراسة جديدة، أن استيعاب الأطفال للأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة ضعف ما يستوعبه الكبار.
وأكدت الدراسة أنه ومقارنة بالبالغين فإن ضعف كمية الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة يصل إلى رءوس الأطفال، وثلاثة أضعاف يصل إلي المخ، وأيضا كمية كبيرة من تلك الأشعة يصل إلي أعينهم، و10 مرات أكثر من البالغين يصل إلى نخاع عظامهم. واعتمدت الدراسة على نماذج من البشر من مختلف الأعمار بما فيهم السيدات الحوامل، حيث تمكن فريق البحث من قياس نسبة الأشعة الممتصة في مختلف أنسجة الجسم، وعلى ذلك يمكنهم حساب مقدار الأشعة الزائدة عند الأطفال.
وتسمح هذه الدراسة للهواتف المحمولة أن تكون مصدّقة مع المستخدمين الأكثر ضعفا في العقل ومنهم الأطفال، وهو النهج المتبع في وضع معايير استخدام الأجهزة الإشعاعية.