أيُ آلَم انت يا لَيل!؟
تَمْتَدّ وتَمْتَدّ وتَمْتَدّ
إِسْتَجْدَى الشَجَن مِنْ ضلوعي
كُل شيء في إعْمَاقي تَلاشَى ..!
جَفّ دَّمي
آماقي غَارَتْ
نَبَضَات قَلْبي تَمَكَّثَت
مثلَ مريضٍ إِرْتَكَنَ المُسَكِّنات عَبَثًا
عَوَّلَتُ أَلَماً وَحُزْناً
أُرِيدُ بُزُوغاً يُبعْزَق دَيْجُوره
أُرِيدُ شَمَساً تُضيء داخِليّ المُظْلِم
مَتَى يُقْبَل فجْركَ يا لَيل؟
تَمْتَدّ كَـدَيَاجِي البِحار!
لَو كُـنْتَ بَحَراً لَـغصت وغَرِقت بِه وَ إنتهى
لَو كُـنْتَ رِحْلَة لَـضعت وَ إنتهى
لَكَنكَ تُحيط بي وتَخنِّقي بِـ حِبال إحزاني
وَ لا فجْراً وَ لا شَمَساً لأشَجَاني!