النزيف أمر قد يخيف العديد من الأشخاص، وعادة ما ينتج عن إصابات عادية خلال بعض الحوادث اليومية مع ما يحيط بنا من مواد، أو نتيجة بعض الحالات الطبية التي قد تؤدي إلى حدوث النزيف. الأمر ليس بالمخيف حقيقة ما دام الشخص لديه المعرفة الكافية عن طرق أو كيفية إيقاف النزيف مهما كان مكانه في الجسم، وأنه على دراية تامة عن اللحظة التي قد تبدو خطيرة وحينها سيلجأ للطبيب بكل هدوء، إليكم أهم النصائح والطرق في إيقاف النزيف:
قد يتم قطع جزء من الجلد أو كشطه من مكان ما في الجسم مؤدياً بذلك لبدأ النزف، وذلك نتيجة تلف الأوعية الدموية في هذه المنطقة، وقف النزيف عامة يكون عن طريق التزام الهدوء والاستلقاء، ثم البدأ بالضغط المباشر على الجرح بقطعة من القماش النظيفة، أو قطعة من الشاش المعقم، ولو بدأ الدم ينفذ ويتسرب من خلال القماش أو الشاش فلا بد من وضع المزيد من القماش والشاش ولا تجب إزالتهم أبداً عن مكان النزف مع الاستمرار بالضغط الجيد. ينصح برفع الأطراف إذا كان مكان الجرح على أحدهما وذلك يعمل على إبطاء النزف، وبعد ذلك يجب غسل يدي المسعف قبل البدء بتنفيذ الإسعافات الأولية، ثم يبدأ بتنظيف الجرح بمساعدة الماء والصابون ولكن خارج مكان الجرح وليس داخله وذلك منعاً لمعاودة تهيجه، ثم البدأ بالتضميد، وهذه العملية تبدأ عند توقف النزف أو بعد أن أصبح بطيئاً، سيشعر الشخص المصاب باحمرار، وخدر في منطقة الجرح، وقد تخرج بعض الإفرازات السميكة.
احذر! لا تستخدم بيروكسيد الهيدروجين أو اليود في عملية التنظيف فهما يعملان على تلف الأنسجة. يمكن استخدام بعض أنواع الكريم المضاد للتقليل من خطر العدوى. لا تقم بإزالة الضمادة لإلقاء نظرة على الجرح خلال النزف. يجب أن تكون جميع الأدوات المستخدمة معقمة جيداً، وأهمها الضماد. ينصح بلبس قفازات معقمة أثناء عملية وقف وتنظيف وتضميد الجرح. يجب تغيير الضماد يومياً عن الجرح وذلك للحفاظ على الجرح نظيفاً وجافاً. إذا صاحب النزف بعض الأعراض كالدوخة، الضعف والتعب، الجلد الشاحب، التعرق، ضيق في التنفس وزيادة في معدل ضربات القلب، فتجب مراجعة الطبيب فوراً.