ايها الرجل لتسعد زوجتك.اتبع الخطوات الاتية فهي خلاصة ما مر به الانسان منذ الازل ,,,
البداية:
لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها
تظل راسخة في قلبها وعقلها .
وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك
أن تغفرها لك بقلبها ،
حتى ولو غفرتها لك بلسانه.
* أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ،
أشعرها أنك تفضلها على نفسك ،
وأنك حريص على إسعادها ،
ومحافظ على صحتها ،
ومضحٍّ من أجلها.
* تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس
لتتحدث معها وإليها في كل
ما يخطر ببالك من شؤون.
لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه
عابس المحيا ، صامتا أخرسا ،
فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
* لا تفرض على زوجتك
اهتماماتك الشخصية
المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ،
فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا
فلا تتوقع أن يكون لها نفس
اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
* كن مستقيما في حياتك ،
تكن هي كذلك . ففي الأثر :
" عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني .
وحذار من أن تمدن عينيك
إلى ما لا يحل لك ،
سواء كان ذلك في طريق
أو أمام شاشة التلفاز ،
وما أسوأ ما أتت به الفضائيات
من مشاكل زوجية !!
* إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ،
بأن تذكِّرها من حين لآخر
أنك مقدم على الزواج من أخرى ،
أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ،
فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ،
ويقلب مودتها إلى موج من القلق
والشكوك والظنون .
* لا تذكِّر زوجتك بعيوب
صدرت منها في مواقف معينة ،
ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ،
وخاصة أمام الآخرين .
* عدِّل سلوكك من حين لآخر ،
فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك
بتعديل سلوكها،
وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،
وتجنب ما يثير غيظ زوجتك
ولو كان مزاحا .
* الزم الهدوء ولا تغضب
فالغضب أساس الشحناء والتباغض .
وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ،
لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها
وهي حزينة باكية .
تذكَّر أن ما غضبْتَ منه -
في أكثر الأحوال -
أمر تافه لا يستحق تعكير
صفو حياتكما الزوجية ،
ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .
* امنح زوجتك الثقة بنفسها .
لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك
وخادمة منفِّذةً لأوامرك .
بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها
وتفكيرها وقرارها .
استشرها في كل أمورك ،
وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ،
خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب.
* أثن على زوجتك
عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
" من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
رواه الترمذي.
* توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ،
ولا تقارنها بغيرها من قريباتك
اللاتي تعجب بهن وتريدها
أن تتخذهن مُثُلاً.
* شاركها وجدانيا
فيما تحب أن تشاركك فيه ،
فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها
مودة واحترام تجاه أهلها.
* لا تجعلها تغار من عملك
بانشغالك به أكثر من اللازم ،
ولا تجعله يستأثر بكل وقتك،
وخاصة في إجازة الأسبوع ،
فلا تحرمها منك في وقت الإجازة
سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ،
حتى لا تشعر بالملل والسآمة.
* إذا خرجت من البيت فودعها
بابتسامة وطلب الدعاء .
وإذا دخلت فلا تفاجئها
حتى تكون متأهبة للقائك ،
ولئلا تكون على حال
لا تحب أن تراها عليها ،
وخاصة إن كنت قادما من السفر .
* حاول أن تساعد زوجتك
في بعض أعمالها المنزلية ،
فلقد بلغ من حسن معاشرة
الرسول صلى الله عليه وسلم
لنسائه التبرع بمساعدتهن
في واجباتهن المنزلية .
قالت عائشة رضي الله عنها :
" كان صلى الله عليه وسلم
يكون في مهنة أهله -
يعني خدمة أهله-
فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة "
رواه البخاري.
* حاول أن تغض الطرف
عن بعض نقائص زوجتك ،
وتذكر ما لها من محاسن ومكارم
تغطي هذا النقص
لقوله صلى الله عليه وسلم
فيما رواه مسلم
" لا يفرك ( أي لا يبغض )
مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر .
* أحسن إلى زوجتك وأولادك ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
" خيركم خيركم لأهله "
رواه الترمذي ،
فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ،
وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ،
لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ،
وأنفق بالمعروف ،
فإنفاقك على أهلك صدقة .
قال صلى الله عليه وسلم :
" أفضل الدنانير دينار تنفقه