ستساعد المعلومات الواردة من مسباري Voyager-1 و Voyager-2 وكذلك من مرصد "هابل" الفضائي في تحقيق رحلات فضائية إلى خارج المنظومة الشمسية نحو نجوم أخرى.
أعلنت ذلك الباحثة جولي زخاري من جامعة وكالة "كونيتيكت" الأمريكية في حديث أدلت به لبوابة " Space.com " الالكترونية وأضافت قائلة: "من المهم بالنسبة إلينا معرفة ما هي الأجرام الفضائية التي تقع خارج منظومتنا الشمسية ، إذ إننا نبدأ التفكير في احتمال تحقيق بعثات فضائية علمية مثل "Breakthrough Starshot" ( قفزة إلى النجوم)".
وقالت الباحثة إن المشروع المذكور الذي تقدر كلفته بـ 100 مليون دولار يقضي بإرسال مسبار صغير أو مسبارين إلى أقرب نجم هو "ألفا قنطورس". لذلك فإن كل المعلومات التي يستمر في جمعها مسبارا Voyager-1 و Voyager-2 تعتبر، حسب الباحثة، هامة جدا.
يذكر أن مسبار Voyager-1 الذي أطلق عام 1977 قد ابتعد عن الأرض إلى مسافة تقدر بـ 20.6 مليار كيلومتر. وبعد مرور 40 ألف عام سيقترب إلى مسافة 1.6 سنة ضوئية من نجم "جليسي" الواقع في كوكبة الزرافة مع العلم أن سرعة المسبار تبلغ 61 ألف كيلومتر في الساعة.
وكان Voyager-1 قد اكتشف في طريقه إلى النجوم البعيدة سحابة غازية واحدة على أقل تقدير. أما Voyager-2 فاكتشف سحابتين غازيتين. ويقوم العلماء حاليا بقياس الكثافة الإلكترونية لهاتين السحابتين بواسطة مرصد "هابل" الفضائي.