ما هي الاساليب لتطوير من مهارات التواصل لدى طفلك؟
في الوقت الذي ينمو فيه طفلك جسديا وعقلياً، كذلك فإن مهاراته التفاعلية تتطور أيضاً. إن الذكاء العاطفي وامتلاك مهارات التواصل وتطوير المهارات التفاعلية يعتبر أمر مهم جداً لتطور طفلك وتشمل قدرته على التفاعل مع الآخرين من حوله. وبوصفك أمًا لهذا الصغير فإن لك دوراً أساسيا ً في تطوير وتشجيع هذه المهارات.
كيف تطورين مهارات طفلك التفاعلية؟
تعد مرحلة ما قبل التعليم المدرسي حيوية للغاية لنمو طفلك؛ إذ يتحول الطفل من الاعتماد الكامل على والديه إلى التمتع ببعض الاستقلالية والاعتماد على النفس. وتتطور كافة مهارات الأطفال في هذه المرحلة حيث تظهر قدراتهم المعرفية وكفاءتهم وتتطور مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية على أقل تقدير.
نصائح لتطوير مهارات طفلك التفاعلية
سيبدأ طفلك في إظهار مهاراته الإبداعية بطرق مختلفة في السنوات الأولى من عمره. إليك بعض النصائح حول كيفية مساعدته على تطويرها بشكل أفضل.
- اشرحي وتحدثي إلى طفلك حول ما يحدث حوله. اطرحي عليه أسئلة مثل " كيف كان شعورك عندما حدث هذا؟" أو " كيف كان يومك بالمدرسة اليوم؟"
- قدمي دعمك لجميع قدرات طفلك في التفاعل والمشاركة مع الأخرين أثناء اللعب.
- قومي بترتيب مواعيد للعب مع أطفال آخرين من الحضانة أو المدرسة على سبيل المثال.
- كوني صبورة لأن تطور تفاعل طفلك ومهاراته الاجتماعية قد يستغرق بعض الوقت. في البداية، لا يلعب الأطفال مع بعضهم البعض، ولكن بجوار بعضهم البعض.
- هيئي البيئة المحيطة بطفلك لتشجيعه على التفاعل وتلبية حاجته للخصوصية أو العزلة أو الهدوء.
- دربي طفلك تدريجياً على مبدأ المشاركة الذي قد يصعب على الأطفال تقبله في البداية.
- شجعي طفلك على مشاركة ألعابه مع الأطفال الأخرين وأظهري له رد فعل إيجابي عندما يفعل ذلك.
أهمية التغذية خلال السنوات الأولى من عمر طفلك
لأن نمو الطفل يتقدم بمعدل سريع جداً، تحتاج أجسادهم إلى التغذية المثلى لبناء الأساس الأفضل لمستقبلهم. تُعد الأحماض الدهنية غير المشبعة والحديد من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لتطور النمو العقلي للطفل.
1- الأحماض الدهنية غير المشبعة (أحماض LCP’s)
من المفضل زيادة مستويات الأحماض الدهنية غير المشبعة عند الأطفال خاصة، لأن أجسامهم لا تستطيع إنتاجها بسهولة. وتعد الأحماض الدهنية غير المشبعة من أفضل العناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز الجهاز المناعي فضلًا عن النمو العقلي للطفل.
2- الحديد
يحتاج جسم الأطفال إلى كميات صحيحة من الحديد (وفقاً للاستهلاك اليومي الموصى به) خلال العام الأول والعام الثاني إذ يشهد الطفل نمواً سريعاً خلال هذه الفترة، لاسيما في تطور الجهاز العصبي المركزي لديه.
3- فيتامين أ
يعمل فيتامين أ على تقوية الجهاز المناعي وتعزيزه، وهو ضروري أيضاً من أجل نضارة البشرة وصحة البصر وسلامته، لذا يجب أن يحتوي الحليب المقدم للطفل في هذا السن على المواد الغذائية لنمو وتطور طفلك.
أپتاميل كيدبتركيبة برونوترا
إن مساعدة طفلك في تطوير مهاراته التفاعلية أمر في غاية الأهمية لتمكينه من فهم المحيط الذي يعيش فيه والتفاعل مع الأشخاص الذين يحبهم. وهكذا يعتبر توفير التغذية الصحية لطفلك في وقت مبكر أمر مهم جداً من أجل نموه العقلي بشكل صحي سليم يدعم مهاراته التفاعلية. ولهذا كله يجب أن يحتوي حليب النمو على المواد الغذائية الضرورية لنمو طفلك.
يُساعد حليب أپتاميل كيد بتركيبة پرونوترا على نمو الأطفال ويحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة وفيتامين أ والحديد وجميع المواد المغذية الضرورية الأخرى التي يحتاجها طفلك لتنمية قدراته الجسدية والصحية والعقلية بأسلوب صحي، إذ جرى تركيبه خصيصاً ليحتوي على كميات مناسبة من العناصر الغذائية التي تساعد في تلبية الاحتياجات الغذائية لدي الأطفال.