عند نهايه الطريق ..
وهما يلفظان اخر كلماتهما (او اخر مشاعرهما)
..حصل انفجار كبير ،انفجار لاضحايا له
لم تتبناه جرذان داعش ولم ينشر في وسائل الميديا
ولم يتحدث به لسان قط !
لم ينتبه اليه احد ..كأنه لم يكن مرئي للعيان
وحده ذاك الطريق شعر بلهيبه وعنفوانه
تأسف لأجل هذين العاشقين ..الذان عادا بغير ملامح
كانا ضحيتا ذاك الانفجار الرهيب ..هما فقط والطريق !
لطالما كان مقبرة لكل اولئك العاشقين وكل الانفجارات الخفية
...