مع استمرار ارتفاع الأسعار اليومي، تصير العودة إلى المدرسة عبئًا كبيرًا، نظرًا للمصاريف المتزايدة، خصوصًا لو كنتِ من النساء اللاتي يؤجلن شراء الأشياء حتى اقتراب موعد الدراسة، فحينها تزيد الأسعار بشكل كبير.

اليوم نقدم لكِ طريقة إعداد ميزانية دخول المدارس، ونرصد معًا ما هو المتغير والثابت في هذه الميزانية.مصروفات المدرسةتصنف أنها من المصاريف الثابتة، فحتى الزيادة السنوية في مصروفات المدارس تتراوح ما بين 10 - 15%.

وهنا كنا قد تحدثنا في مقال سابق عن كيفية توفير مصاريف المدرسة قبلها بفترة كبيرة، سواء بالتوفير الشهري، أو بدخول الجمعيات، لتوفير مبلغ ما للمدرسة، وبالطبع يكون الخيار حسب كم مصروفات المدرسة.

ملابس المدرسة
توفر بعض المدارس الملابس لطلابها، التي تتسلميها قبل بداية العام الدراسي، وهذا يجعلها مصروفات ثابتة سنوية.

وإذا كان طفلك يستعد أن يقضي عامه الدراسي الأول، فعليكِ التفكير في العام المقبل، بشراء ملابس أكبر بدرجة بسيطة، حتى تستطيعي استغلالها في العام المقبل، أو شراء قطعة أو قطعتين إذا تطلب الأمر.
سيكون المبلغ الأول هو الأكبر، لأنكِ ستشترين الشتوي والصيفي والملابس الرياضية، ولكن في العام الثاني، ربما ستدفعين ربع المبلغ أو لن تدفعي شيئًا.

حقيبة المدرسةقبل فترة قريبة لم تكن الحقيبة المدرسية توضع ضمن الميزانية، لكن بعد وصولها لأسعار خرافية حاليًا، لا بُد أن توضع الحقيبة في الحسبان.

حددي ميزانيتك الخاصة للحقيبة المدرسية التي يمكنك شراؤها، لا تختاري الأرخص، لأنها لن تتحمل لعب الأطفال وإلقاءهم لها، وستضطرين لشراء واحدة أخرى بعد فترة، وهكذا لن تكوني قد وفرتِ شيئًا.

هناك حقائب متوسطة الثمن وذات جودة عالية تجعل الحقيبة رفيقة لطفلك طوال فترة العام الدراسي، وربما تكمل معه للعام الثاني.

إذا كان لدى طفلك حقيبة من العام الماضي، وهي بحالة جيدة، ليس عليكِ شراء واحدة أخرى فقط اغسليها جيدًا لتعود جديدة كما كانت، وهنا ستوفرين مبلغًا ماليًا جيدًا.

اللانش بوكس والزمزمية
يعدان من الكماليات التي قد تستنزف من ميزانيتك مبلغًا ليس بالقليل، خصوصًا لو كنتِ تبحثين عن جودة هذه الأشياء التي ستضعين فيها طعام طفلك وشرابه.

ابتعدي عن المولات الكبيرة، التي ستبالغ في أسعار تلك الأشياء، وابحثي عن المحلات الصغيرة سيكون السعر فيها أقل بكثير.