دور الاسرة فى حماية الابناء من اخطار الانترنت



الأسرة هي اللبنة الأساسية الأولى في أي مجتمع. والأبناء هم أهم ما تملكه الأسرة بالمطلق في خدمة المجتمع. ولا يوجد أي جهة في المجتمع تسد مكان الأسرة في تربية وتوجيه الأبناء وتغذية حاجاتهم اليومية المتنوعة,لذا هناك عدة نصائح.
عند تأسيس الأسرة خدمة الانترنيت في المنزل، ورغبة الأبناء في الإبحار على الانترنيت وتصفح مواقعها ومعلوماتها، تؤكد الأسرة على الأبناء مراعاة المبادئ التالية
1- استعمال الانترنيت لساعة أو اثنتين على الأكثر يومياً، دون قضاء الأبناء معظم يومهم منكبين على كمبيوتراتهم بالانترنيت. وذلك لسبب بديهي هو: أن لديهم حاجات شخصية ومدرسية وأسرية وحياتية أساسية أخرى يجب الوفاء بها بجانب الإبحار على الانترنيت.. الأمر الذي يقتضي منهم توزيع أوقاتهم اليومية بمساعدة وتوجيه الأسرة كلما لزم، من اجل تغذية هذه الحاجات حسب أفضلياتها أو أهمياتها الفردية لهم
2- التأكيد على الأبناء بعدم إعطاء أي معلومات خاصة بهم شخصياً أو بالأسرة للغرباء على الانترنيت مثل الأسماء والعنوان وأرقام الهواتف وحي السكن وغيرها
3- تركيز الأبناء على بناء علاقات اجتماعية واقعية وهادف، دون الانعزال بأنفسهم جانباً على أجهزة الكمبيوتر.
4- تنمية الأسرة لثقافة كمبيوترية كافية لاستعمال الانترنيت والاستمتاع بالإبحار في مواقعها وتصفح معلوماتها، ثم مشاركة الأبناء في عملهم بالكمبيوتر والانترنيت.
5- متابعة الأبناء خلال إبحارهم على الانترنيت ومعرفة مواقع بحثهم وإطلاعهم وترفيهم عليها.
6- ربط الكمبيوتر بخدمة الانترنيت في مكان مرئي بالمنزل من الجميع في أي وقت من اليوم: نهاراً أو ليلاً مثل: غرفة المعيشة أو الأسرة أو المطبخ أو زاوية متسعة في ممر بالمنزل. وهذا يعني عدم موافقة الأسرة أبداً على وضع خدمة الانترنيت في غرف نوم الأبناء.
7- الاحتفاظ بالأبناء بعيداً عن غرف المحادثة على الانترنيت Chat rooms. وإذا أبدى الأبناء إلحاحاً في رغباتهم بذلك، فيمكن عندئذ المحادثة الالكترونية بوجود ومصاحبة الأسرة للأبناء، دون غيابها عنهم في أمور منزلية أو غير منزلية في الخارج أبداً.
8- معرفة الأسرة لأصدقاء ومعارف الأبناء على الانترنيت، تماماً كما يتوقع منها معرفتهم في الواقع.
9- تشجيع الأبناء التحدث عن أي شيء يشاهدونه أو يطلعون عليه بالانترنيت سواء كان جيداً ومفيداً، أو سلبياً محرجاً أحياناً. يتوقع من الأسرة هنا أن تكون منفتحة في الإدراك والميول ومحفزة للأبناء لمناقشة قضاياهم مع الأسرة خاصة الأب والأم، دون أي شعور منهم بالتردد أو الخوف أبداً.

10- مناقشة أحكام استعمال الانترنيت أعلاه مع الأبناء، والاتفاق معاً على تطبيقها
والالتزام بها منهم تماماً، مع توقيع الأسرة والأبناء كلما ناسب على الأحكام المتفق عليها وعرضها في مكان مرئي مناسب بجانب الكمبيوتر وخدمة الانترنيت.
11- تحذير الأبناء من تصديق أي حديث أو معلومات يعطيها الآ أنفسهم.. لأن هناك أشخاص قد يغيرون هوياته خرون عن م لأغراض فاسدة أو منحرفة، بالتغاضي عن القانون، ومبادئ الحلال والحرام وحقوق الإنسان.
12- متابعة الأبناء في التزامهم السلوكي بأحكام استعمال الانترنيت المتفق عليها، وخاصة فيما يتعلق بأمرين هامين: الوقت المسموح به على الانترنيت ثم المواقع والمعلومات المسموح لهم الإطلاع عليها.