الأسرة والمدرسة والمجتمع ..كيف يتعاملون مع الموهوب؟



ما أهمية دور الأسرة أولا ؟
ما أهمية دور المدرسة؟
ما أهمية العلاقة بين الأسرة والمدرسة؟
ما دور الجامعات في رعاية الطلبة الموهوبين وكيف يمكن تطوير العلاقة بينها وبين المدارس الثانوية ؟
هل أنظمة التعليم العام والجامعي تتضمن مبادئ واضحة لرعاية الموهوبين؟

ما أهمية دور الأسرة أولا ؟
للأسرة دور كبير في بناء شخصية الطالب الموهوب فهناك أسر تبني الجانب العلمي ولكنها تنسى الجانب الشخصي والنفسي فيكون هناك ضغط كبير على الطالب للحصول على أعلى الدرجات وان اخفق الطالب يبدأ التوبيخ واللوم او حتى الضرب ,والأسرة هي النواة الأساسية، وتتأثر الأسرة بالمستوي الاقتصادي ومستوى الوعي والتعليم لدي ولي الأمر ,وإن لم تصلح الأسرة من طريقة تعاملها لن يكون هناك تأثير قوي من المدرسة , فالأسرة هي الأساس الأول في اكتشاف الطفل الموهوب .
مهما وصل الطفل من مرحله عمريه يبقى تأثير الأسرة في غاية الأهمية
الأسر الواعية هي التي تبدأ من خلال ملاحظاتها في اكتشاف مواهب ابنها وتعمل على تلبية احتياجاته ومن ثم تحرص على ان تنمى هذه المواهب في المدرسة
الأهل لا يهتمون الا بالتفوق الدراسي والدرجات
قد يمطر الطفل الموهوب أسرته بوابل من الأسئلة المحيرة حول العديد من الأمور و يصاحب من هم اكبر سنا منه ، ويقرأ قصصا أعلى من مستوى سنه وغيرها من سلوكيات قد لا ينتبه لها البعض.
على الأسرة ان تكون واعية في ملاحظة سلوك أبنائها
بالنسبة للأسرة دورها مهم جدا في التعرف على الطفل الموهوب ونوع موهبته
الإبداع يأتي من النفسية المستقرة في بيئة مثيرة
الحرص عند جمع البيانات من قبل الأسرة على عدم المبالغة في قدرات الطالب بمعنى لا بد من وجود استمارات مقننه لجمع البيانات.
ضرورة وعي الأهالي بسمات الطالب الموهوب وأساليب التعامل معه، وكما نعلم مثل الحساسية المفرطة او عدم فهم الآخرين لمتطلباتهم واحتياجاتهم
ما أهمية دور المدرسة؟
المدرسة إما ان تكون بيئة مهيأة لتنمية مواهب الأطفال الموهوبين أو تقتل هذه المواهب
بعد الاسرة يأتي دور المدرسة في اكتشاف المواهب لدى طلابها وتوفير ما يناسب مواهبهم من مناشط وبرامج تنمي هذه المواهب بل على المدرسة ان تعمل على ان يكون معلميها من الموهوبين ليستطيعوا التعامل مع هذه الفئة
المدرسة يجب أن تكشف عن الموهبة وهذا قد يكون متبايناً من طالب لآخر ومن مدرسة لأخرى
من المشاكل الموجودة في المدارس أنه لا يوجد بها أخصائي رعاية واكتشاف موهوبين وهذه مشكله كبيره جدا والمعلم العادي أيضا لا يتقن ذلك.
إن وجد من يهتم بالموهبة في المدارس فإنّ معظمهم ليسوا على دراية ببرامج اكتشاف ورعاية الموهوبين .
تحتاج المدرسة إلى برامج لتدريب المعلمين والأخصائيين أو المرشدين عل أساليب اكتشاف المواهب وبرامج العناية بها
يفترض أن تتضمن السياسة الداخلية للمدرسة برامج تدريب وتطوير لمهارات الكادر وخاصة الاختصاصيين للتعامل مع الطالب
الكشف المبكر عن الموهوبين في رياض الأطفال مهم جداً لأهمية مرحلة الروضة في نمو الطفل.
اكتشاف الموهبة مهم لكن المحافظة عليها وصقلها ومعاملته الطفل معامله إنسانيه أهم.
كلما تم اكتشاف الموهوب مبكرا كلما استطعنا تطوير قدراته، كلنا نعلم ان الموهبة قدرة أو استعداد فطري وبحاجة إلى رعاية وتنمية مبكرة، وفي حالة تقديم الخدمات متأخرة كلما فقدنا 50% من إمكانات الموهوب
يقترح عمل دورة للمعلمات والمعلمين عن السمات السلوكية الدالة على الموهبة
توعية الطاقم التعليمي والإداري المدرسة بخصوص برامج رعاية الموهوبين
ضرورة توافر الاخصائيين المؤهلين لتشخيص الموهوبين وهذا سوف ينعكس على نجاح البرامج المقدمة لهذه الفئة
يقع العبء الأكبر على وزارات التربية والتعليم في تدريب المعلمين والأخصائيين وتزويدهم بالمقاييس العلمية لاكتشاف الطلبة الموهوبين ثم تصنيفهم ضمن فئات حسب مواهبهم وبعد ذلك يصار الى رعايتهم وفق سياسة تتبعها وزارات التربية من حيث الإثراء في المناهج وتوفير البرامج والأدوات والأندية والمراكز,الخ التي تعمل على تنمية هذه المواهب وبذلك تكتمل الحلقة بين الأسرة والمدرسة عند تزويد الأسرة بما يجب إن تقوم به لاستمرارية رعاية مواهب أبنائها
دور مدير المدرسة وهو رأس الهرم مهم جداً لأنه من يقود المدرسة لإنجاح العملية
دور الاداره الواعية في مساعدة المعلم وتوفير كافة التسهيلات التي تمكنه من رعاية الطلبة الموهوبين
الاداره تعني توفير المدير الداعم للمعلم والذي يتوفر لديه من الخصائص القيادية التي تسهم في رعاية الطلبة الموهوبين
دورالبيئة المدرسية بما توفره من إمكانيات تسهم في اكتشاف ورعاية الموهوبين وهذه من مسؤولية الإدارات حتى تحقق أهداف سياستها في الكشف والرعاية
عندما يخطط القائد لبناء ثقافة التغيير تحدث نقله نوعيه في جودة البرامج
ما أهمية العلاقة بين الأسرة والمدرسة؟
هناك دور مهم للتواصل بين الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة وبين الأسرة و يلعب دور محورياً بين المنظومة التعليمية والأسرية
من خلال التحاور مع المعلمين والأخصائي الاجتماعي بشان تأثير البيئة المحيطة وبالأخص الأسرة لهما تأثير كبير على المستوي التعليمي للتلميذ
التوقعات العالية من قبل الأسرة لأبنائهم ربما تعيق خطة الطالب الفردية لصقل موهبته وهذا قد يجعل المدرسة تواجه تحديات ومعوقات تطبيق الخطة وفق احتياجات وقدرات الطالب
أهمية وجود حلقات اتصال منتظمة بين الأخصائي والأهل والطالب
هناك. فجوة تكاد تكون كبيرة في الواقع الحالي بين الأهل والمدرسة
لطالما أشارت الكتب إلى دور الأسرة ثم دور المدرسة وبالأخص دور المعلم كونه الشخص الوحيد الأكثر تفاعلا مع الطالب ومعلم الموهوب يلعب دور المعلم والموجه والمرشد في نفس الوقت فهو على دراية بشخصية الطالب ومشكلات وحاجاته بسبب تفاعله المباشر مع الطالب الموهوب
يجب أن يتم تفعيل مجالس الآباء وتطوير دورها الى مستوى يسمح بالوعي بأهمية رعاية الموهوب.
مجلس الآباء مهم جداً لتوطيد العلاقة لكن يحتاج الى. تفعيل بشكل أكبر من العملية التقليدية , بحيث يتم توعيتهم في هذا الشأن وإمكانية عمل محاضرات تعنى بهذا الموضوع وكل المواضيع التي تتعلق بشؤون أبنائهم.
البدء في رياض الأطفال على إدارات التربية والتعليم عمل لقاء للأمهات ليحدثونهن عن السمات السلوكية الدالة على الموهبة خاصة أن الأمهات يتعاملن مع أطفالهن الموهوبين بناء على موروثات ثقافية لا معنى لها
إن الشراكة بين الأسرة والمجتمع والمدرسة في صقل الموهبة ورعايتها أمر تكميلي ومنظومة لا تخلوا من مسئوليات تقع علي كل جانب وتصب في مصلحة عامة، لذا كان لا بدّ من وضع برنامج للشراة بين جميع الأأطراف
فتح المجال لمراكز الموهوبين لطرح برنامج توعوي وتثقيفي بتدريب المعلمات أولا للتعرف على الطلبة الموهوبين وتصنيف الموهبة حسب معايير ورفع القوائم وتنسيق محاضرات لرفع الكفاءه التثقيفية المعرفيه للمعلمات، ومن ثم يتم الانتقال الى المرحله الثانيه وهي البيت وربطه بالواقع المدرسي من خلال محاضرات تثقيفية للتعاون مع المدرسه والمتابعة مع مراكز الموهوبين لننتقل الى المرحله الثالثه وهي الموهوب نفسه اذ تقوم المدرسه بطرح حصص أنشطه مخصصه لهم ومعلمين مؤهلين لهم لدعم الطالب نفسيا وعلميا
دور الاسرة والمجتمع والمدرسة عبارة عن حلقات تكمل بعضها واي فراغ فيها يؤدي لخلل ..يجب وضع الحلول له مسبقا حتى تظل الحلقات مرتبطة ببعضها وهذا يحتاج لجهد كبير من جميع الجهات
سبر غور النفس الانسانية صعب المنال ولكن هذا الامر لا يعفي الأسرة من الدور المنوط بها…وتقديم كل ما يلزم لتفوق ابنائها …ولا ننسى هنا دور الرفاق ومدى تأثيرهم ومهما كانت الأسرة حريصة لابد من ظهور تقصير ما في جانب من الجوانب…والأسرة بشكل عام لا تستطيع رعاية الموهوب لوحدها الا بتعاون المدرسة ومشاركة المجتمع…فالموهوب بحاجة لمتخصص موهوب يتلمس حاجته..ولا يتوفر ذلك في الأسرة الا نادرا والمدرسة عاجزة عن ذلك أيضا(مناهج ومعلمين وإداره) ، وبشكل عام وبكل مرارة أقولها أن مدارسنا طاردة وليست جاذبة والدليل على ذلك لو سألنا اي طالب: هل تحب المدرسة؟؟؟ والاجابة معروفة ضمنا90% لا…..وكلنا أمل ان يكون لدينا بيئة تعليمية آمنة وجاذبة ….ويبقى الكم الأكبر على الموهوب نفسه ليشق طريقه بالحياة ….اذا فهي حلقات متصلة تبدأ بالأسرة والمدرسة والمجتمع والموهوب=موهبة ناضجة
دور الجامعات في رعاية الطلبة الموهوبين وكيف يمكن تطوير العلاقة بينها وبين المدارس الثانوية
أنظمة التعليم العام والجامعي لا تتضمن مبادئ واضحة لرعاية الموهوبين؟
هناك كوادر تتخرج من الجامعات في علم النفس والإرشاد لا بد من تفعيل دورها في المدارس
تقديم برامج متخصصة
لابد من وجود رؤية إستراتيجية تتعلق باستثمار الموهبة لدى الطلاب وإبرازها للواقع
وهنا يقع العبء والمسؤولية الأساس والذي يجب تبنيه من قبل الجهات العليا في بلداننا بمعنى ان تضع وزارات التربية خططا واضحة بعد دراسات ومناقشات واستفادة واطلاع على ما سبقتنا اليه دول متقدمة في مجال رعاية الموهوبين وبعد ذلك تقدم هذه الخطط الى مجالس الوزارات ليتم تبنيها رسميا وتشارك الوزارات الاخرى والمؤسسات سواء الحكومية او الخاصة في التوعية والدعم والرعاية وتبني الموهوبين في جميع مراحل الدراسة المدرسية والجامعية ثم الحاقهم بما يناسبهم من وظائف
وضع نقاط توجيهيه لما تفتقر إليه كل هذه المؤسسات المعنية
يفضل تدريب عدد من كل دوله عربيه من المتخصصين المعتمدين لرعاية ودعم الموهوبين
تأتي أهمية التطبيق العملي في الميدان والتي تحتاج الى تدريب متخصص ومنهج في مجالات اكتشاف وتشخيص وتصنيف وصقل الموهبة
ما دور مؤسسات المجتمع الأهلي أو المدني في رعاية الموهوبين ؟
أهمية توعية الأسر بسمات الطفل الموهوب أمر هام جدا وهنا يأتي دور المجتمع بقطاعاته المختلفة بمعنى أن يشارك الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بذلك من خلال مختصين ضمن سلسلة من الحلقات التلفزيونية والإذاعية والمقالات الصحفية وهنا يجب تضافر جهود وزارات التربية والثقافة والإعلام مع وسائل الإعلام وقطاعات المجتمع المدني وحتى الوعظ والإرشاد والخطب الدينية بمعنى ان ننشر ثقافة الموهبة والإبداع في مجتمعاتنا لتبصير الأسر بخصائص وصفات الطفل الموهوب، وبذلك نساعد الأسر ونوجهها التوجيه السليم للتعرف على ان ابنها موهوب قد يضخ المعلومات بطريقه تجعل من الماده العلميه والدرس ساحة حرب
هل هناك سياسات واضحة لدى وزارات التربية في بلداننا لرعاية الموهوبين بشكل مخطط له بناء على خطط إستراتيجية
توجد قطاعات وجهات تدعم بعض المراكز والنوادي والمدارس لكنها جهود مبعثرة وليست مخططة وينقصها الوضوح والاستمرارية
لا يوجد دور واضح لمؤسسات المجتمع المدني في دعم ورعاية الموهوبين
المدير الذي يبنى علاقات ناجحة مع مؤسسات المجتمع المحلي سيساعد الموهوب أن يفتح له آفاقاً في البحث وتطوير قدراته وصقلها لأنه فتح له مجالا كبيرا في الاندماج في المجتمع المحلي بل سيساعد الموهوب أن يدرك مشكلات مجتمعه ويكون له دور كبير في حلها
ما دور المدير في إشراك المجتمع المحلي في إستراتيجيته التي اتبعها في رعاية الموهوببن
إنّ العملية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والوزارات وقطاعات المجتمع لان هذه الفئة هي التي تقود إن أحسنا رعايتها تقدم المجتمع ورفعته
الإعلام له دور مهم في هذا المجال
على مؤسسات المجتمع المحلي أن تتعاون مع سياسات الوزارات ويتم إشراك الأسر في البرامج التطوعية التي تشارك بها المدرسة في خدمة المجتمع المحلي
♦♦♦♦ما دور المجلس العربي للموهوبين??
♦ توجه المجلس العربي لإنشاء حاضنه الشباب الموهوبين والمبدعين ستكون خطوه قويه في دعم التوجه للاهتمام بالموهبه والابداع لان الناس تعودت في البدايه تربي وتحتضن االموهوب وعندما يصير مبدعاً لا يستفاد منه فيصاب ويصيب من حوله بالاحباط
♦ مقترح أن ينشئ المجلس العربي قناه إعلامية أو منصة تقود هذا الجانب
♦ المجلس يقدم النشرات والتدريب والدورات
♦ اقتراح أن يتم تقديم ورش عمل تدريبية لمسؤولي التعليم توعيهم بهذا الموضوع.
♦ المجلس حلقه وصل لنشر الثقافه وإعداد الخطط المقيمه عن طريق تقديم كوادر تثقف وتدعم وتكون تطوعيه في البدايه
♦نجهز اتفاقية بالخصوص ونعرضها على الوزارات.
♦ هناك أعضاء في كل بلد يمثلون المجلس العربي وكل عضو أعلم بواقع رعاية الموهوبين في بلده ويمكن أن يمثل المجلس العربي ويعمل اتفاقية مع الوزارة
♦والأساس ان تتبنى الوزارات وفق خطط إستراتيجية تشارك بها كل القطاعات وهنا يأتي دور المجلس في التوعية والتدريب ووضع البرامج بمعنى يكون المجلس جهة استشارية مرجعية في هذا الموضوع لكن الأساس تبني الوزارات
♦ لا ننتظر دائما الوزارات والحكومات وهناك دور لأصحاب اعمال وشركات خاصه قادرة على تبني تلك الافكار الراائعه وميزانيتها تعادل ميزانيات دول في وطننا العربي وقادره على حضانة الشباب المبدعين والمجلس العربي ضمن الخطه الاستراتيجيه الجديده اعتمد حاضنة الشباب العربي المبدع التي سوف يدعمها اصحاب الفكر والمال مشكورين
♦يناشد المجلس اصحاب المال كل في بلده تقديم الدعم للموهوبين ﻻنه حقيقه يوجد شركات خاصه واساتذه جامعيين في الاردن يدعمون الشباب المبدع المتميز مع قلة الاعداد لكن هذه خطوة ايجابيه لها اثر كبير على نفسية المبدع وزيادة الدافعيه للانجاز ﻻنها تلقى دعماً من المجتمع. إنّ انشاء حاضنه الشباب العربي المبدع من المجلس العربي خطوة رائدة ومتميزة نبارك لكم جهودكم وهذه خير مثال على الجهود التي يبذلها المجلس العربي لرعاية الموهوبين .
♦عمل ونجاح جهود المجلس هي التي ستشكل نقطة ضغط على كل الحكومات واعتقد أنه في مؤتمر وزراء التربية العرب يجب ان يتم طرح مثل هذه النقاط الرئيسية على جدول أعمالهم لانه يثمر في صياغة استراتيجيات داعمة للموهوبين
♦هناك امثله ايجابيه في كل الوطن العربي للدعم الاسري للموهوب ومعنا اخوة في المجموعه ممكن ان يذكروا تلك الامثله بانفسهم …من بين هذه التجارب تعيين منسق لرعاية الموهوبين في كل مدرسة وتأهيله حسب المعايير الدولية وسوف يبدأ برنامج التأهيل أو الترخيص في منتصف يوليو بالجامعة العربية المفتوحة بالتعاون مع المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين إن شاء الله.
ملاحظات و نقاط عامة
جميع البرامج التي تم تأسيسها في دول متقدمة في أوروبا وأمريكا لم تبدأ من الحكومات بل بدأت من جهود خاصة وجمعيات خاصة ثم استجابت الحكومات والوزارات لهذه المؤسسات والجمعيات الخاصة التي بدأت بالمناداة بالاهتمام بذوي الحاجات الخاصة والموهوبين ، والمجهودات الفردية سوف تعطي ثمارها ولو بعد حين ودائما الجهود الفرديه اذا أبرزت نواتجها تشكل ضغطاً ونموذجاً لمتخذي القرار
اذا لم يبداء الانسان من نفسه فلن يعينه المجتمع
• : نعم الأصل ان نبدأ في تأسس رؤية واضحة لرعاية الموهوبين من خلال انشاء جمعيات خاصة في رعاية الموهبة
الموهوب له حقوق علينا واعتقد بداية يجب ان نطالب بحق رعايته
التجارب المطبقة تساعد على وضع منهجية واضحة تتوافق مع ظروف الدولة مما يقلل من الجهد والوقت وهدر الأموال
• لا بد من قياس الأثر والمتابعه
التوعية ونشر ثقافة الموهبة وهي من المعايير العالمية للموهوبين
لقد تم تسريع طفل من الثاني للرابع ثم أعيد للثاني لأن سياسة الوزارة عدم التسريع قبل الثالث الإبتدائي فها تفتني الأم على مدار أسبوعين وذهبت للوزارة واعطيت لهم فصل التسريع من كتابي وكانت تحاول مقابلة رئيس الوزراء ولكن جهودها لم تنجح. يعني أن السياسات هي نقطة الانطلاق والأسرة لا يقل دورها عن دور المعلم والمدرسة. وماذا بعد ذلك على مستوى الجامعة. لقد وضعت مؤسسة الملك عبدالعزيز استراتيجية لرعاية الموهوبين بتكليف من وزراء التربية ويمكن إرسالها لكم. والسؤال هو ما الذي تم تنفيذه من هذه السياسات والاستراتيجية. أدعو الإخوة من السودان للمشاركة من واقع تجربتهم الفريدة. من حديث للدكتور فتحي جروان حفظه الله .
كم كبير من المواهب مدفونة تحتاج الى اكتشاف.
تهيئة المباني التعليمية والمناهج. الحديثة وتدريب الكوادر التعليمية مهم جداً وهذا طبعا يحتاج الي قرار وزاري
على الوزارات أن تتابع التقدم المعرفي الحاصل في العالم وذلك لتطوير معاييرها والذي يؤثر بشكل ملموس على تطوير سياستها في رعاية الموهوبين وتدريب الكوادر والأسر وتطوير خدمات الكشف والتعليم والارشاد ونقل كل استفساراتهم هنا وأيضا تجاربهم وفي نهاية كل عام الوزارة تتأكد من مدى تحقيق أهدافها وفقا للمعايير التي بنتها
هي تجارب فردية وكان لها أثر كبير ولكننا نريد أن نصل إلى أقصى درجة من الامكانية أن نقدم الخدمات التي يحتاجها الطلبة الموهوبون في دولنا العربية فكم من مدير لا يعرف كيف يتعامل مع هذه الفئة ومعلميها. الوزارة كفيلة بنشر السياسات الخاصة برعاية الموهوبين بشكل إلزامي بل ستساعد المدير والمعلمين والأسر على توقيفهم وتدريبهم في خدمة هذه الفئة وتوعيتهم بشكل رسمي والزامي وهكذا تتحقق الأهداف بنسبة أكبر وباستفادة اكبر وهكذا تفعل الدول المتقدمة إلا أن الفرض يأتي من الحكومة الخاصة بالدولة
الشركات والمؤسسات كثيره ولكن نحتاج لما يسمى التسويق الناجح حتى نصل اليهم ونوصل رسالتنا اليهم لو ان الحكومات تنشىء وزارات للموهبة…كما أنشأت الامارات وزارة للسعادة…لاستفادت وأفادت…ونتمنى ذلك
هو حلم ممكن يتحقق إذا ما شهدوا أعمال المجلس في الوطن العربي
يتم نقل توصية لأول مؤتمر وزاري. وضرورة تضمين محور رئيسي يهتم بالمواهب. وتفعيله بشكل جدي.
حقيقة فكرة رائدة أن يكون في كل مدرسة منسق أو معلم مؤهل للتعامل مع الموهوبين . نأمل ان تتبنى وزارات التربية والتعليم في الدول العربية هذه الفكرة وترى النور قريبا
تعيين منسق موهوبين وتدريبه وتأهيله من حيث توفير المقاييس لاكتشاف الموهوبين و تخصيص برامج ودعم ومتابعة. الخ
وهنا تبدأ المدارس رسميا بالاهتمام بالموهوبين ويبدأ التنافس والبحث والمتابعة وما الى ذلك
والاعتماد على اصحاب المال والشركات ايضا يبقى محدودا لعدم وجود ثقافة ووعي باهمية دعم هذه الفئة
لا بدّ من وجود محفزات لاصحاب الأموال والشركات حتي تقتنع بالفكره وتتبني دعم الموهوبين, نعم توعية وتثقيف وبيان أهمية هذه الفئة وتبني هذه الفئة لخدمة وطنها وربما المؤسسة الداعمة وفتح المجال للدعم عن طريق المسابقات الدوليه يفتح أفق التبني من الخارج للموهوبين
هذا افضل استثمار في العنصر البشري. وهو راس مال يجب أن نعول عليه ونهتم به أيما أهتمام
نحن متفقون على استثمار العنصر البشري
لكن هجرة العقول ستحصل في النهاية لانك ترعى الموهوب وتغذيه ليصبح مشروع عالم بتكوين حاضنات الموهوبين وبعد التخرج لا تتابع أعمالهم.
حا ضنات الأعمال. تحد من ذلك في اعتقادي مع توفير الأجواء المناسبة لهم
معظم الجامعات الامريكية لديها معلومات انّ هنالك طلاباً عرباً موهوبين ولذلك استطاعت الدخول الى مدارسنا واختارت افضل الطلاب عن طريق برامج منح .
لا بدّ من تسيلحه بالمواطنة والمقابل وعي المؤسسات باحتضان الموهوب ودعمه و تشجيعه على الفكر الإبداعي وتوفير كافة السبل لاحتوائه في وطنه على المستوى المحلي والاقليمي. إنّ أبناءنا الموهوبين يستحقون الأفضل من اجل عالم عربي يشع فكراً وثقافة وحضارة وابداعاً فما احوجنا لذلك في المقابل وعي
هذا يتاتي بتهيئة المناخ لهم من.السلطات العليا ويحتاج طبعا لقرار حازم في هذا الشأن.
نشر الوعي والثقافة مهم جداً ونؤكد علي دور الإعلام. بشكل مكثف
ينقصنا قاعدة بيانات مبنيه على منصة معلوماتيه وهي نحتاج من الأسرة أن تقدم للمدرسة أثناء التحاق ابنهم بالمدرسة كل المواهب التي يمتلكها وماذا قدمت الأسرة له ثم تقوم المدرسه ببناء هذه الموهبة وتكملة احتياجاته من النقطة التي وصلت إليها أسرته وهكذا إلى الانتهاء من المراحل الدراسية وهي تبني شخصيته من تأهيل وتدريب ودعم وإعلام ،ثم تقوم المدرسه بتقديم ملف كامل وسيرة مستفيضة بكل ما تم تقديمه لهذه الموهبة وأين وصل وماذا حقق إلى التعليم العالي وهي الجامعات والكليات وغيرها من مؤسسات التعليم العالي ثم تقوم المؤسسه بمتابعة سلم الموهبة إلى النقطة التي وصلت به وزارة التربية والتعليم وهنا على الجامعه أن تقدمه إلى مؤسسات القطاع الخاص وإلى الجامعات العالمية المعروفه بعدها تقوم الجامعه بتقديم هذا الملف إلى جهة عمله حتى تبني ما وصلت إليه الجامعه ليحقق نتاجاً مبنياً على المعرفه
تجربة مع دولة قطر وتحديدا مع الشيخة موزة
احتضنت مجموعة من موهوبي العراق وكانت سببا في تمسك بعض طلبتنا بعروبتهم وهذا يعني لو استطعنا ان نوحد الجهود ونتعاون لافساح المجال لطلبتنا الموهوبين في اكمال دراستهم داخل بلداننا العربية سنسهم في ايقاف هجرة العقول حتى انها احتضنت اصغر طبيبة وهي تدرس في المدينة التعليمية ، تتبنى الشيخة موزة موضوع ذوي الاحتياجات وبالفعل لم ار دولة تهتم بهذه الفئة كدولة قطر بكل المقاييس والدليل واضح سواء اكان على مستوى طلاب المدارس ام الجامعة وعشرات الأمثلة على رعاية الشيخة موزا للنوابغ بغض النظر عن العمر ومنهم أصغر طبيبة في العالم و13 طالبا من مدرسة الموهوبين في العراق والطفل السوداني مرسي الذي قرأ القرآن الكريم في افتتاح مؤتمرنا ولم يعلمه أحد القراءة. اختتم حديثي بالقول إن رعاية الموهوبين والمبدعين تحتاج إلى منظومة مترابطة من الأسرة ومؤسسات التعليم العام والجامعي والمؤسسات الأهلية والدوائر الحكومية وذلك لتوفير البيئة الحاضنة والجاذبة مقابل الطاردة
الجهود العربية تتسم بعدم الترابط وعدم التكامل فعلى سبيل المثال فى مصر تم إنشاء 6 مدارس للمتفوقين دراسيا فى المرحلة الثانوية تسيير على نظام STEMM ولكن ماذاا بعد التخرج من المدرسة الثانوية سيجد الطلاب أنفسهم فى كليات تهتم بالجانب النظرى مرة أخرى لذا علينا إيجاد نظام لرعاية الموهوبين والمتفوقين منذ مرحلة رياض الأطفال حتى التخرج من الجامعة على أن تتبع هذة الجامعات نظام المراكز البحثية غير نظرية
مصر اول دولة عربية اهتمت برعاية الموهوبين في في عام 1954 افتتحت اول مدرسة للمتفوقين ولكن التطبيق العملى لهذة المدرسة لم يفرز اى جديد نظرا لنظرية الجزر المنعزلة التى نتبعها فى الوطن العربي حيث يتم تطبيق بعض الأفكار الجيدة ثم لا نطور ولا نقيم نظام محاسبي لهذة الجهود فلا تحقق الأهداف المرجوة منه