- اغسطس 28, 2012 20:12
حقائق لا تعرفها عن الألعاب الأولمبية القديمة
بمناسبة انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في لندن وبعد حفلي الافتتاح والختام التاريخيين، دعونا نتعرف على بداية تلك الألعاب قديماً عن طريق بعض الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون.
1) الألعاب كانت عن الشرف
قديماً، كانت الألعاب الأولمبية أو اليونانية هي عبارة عن احتفال ديني، ورغم ذلك لم يكن هناك أي ود في المنافسات، فجميع الرياضيين كانوا يبحثون عن الفوز بالجوائز، أما الرياضيين الذين كانوا يستخدمون وسائل غش مختلفة فكان يتم عقابهم بشدة، كذلك اعتبر اليونانيون القدماء أصحاب المركز الثاني والثالث خاسرين فلم يكن يتم تكريم أي شخص آخر سوى صاحب المركز الأول.
2) اليونانيون اعتادوا المنافسة وهم عراة
ليس سراً أن اليونانيين القدماء كانوا يحبون دائماً أن يظهروا بدون أي ملابس وخير دليل على ذلك تلك التماثيل والنقوش التي مازالت متواجدة حتى الآن، لم يختلف هذا الأمر كثيراً في عالم الرياضة، فقديماً كانت تتم المنافسة بدون أي ملابس حتى يستعرض كل رياضي لياقته البدنية ويتم التمييز بين النساء والرجال وكانت تمنع النساء المتزوجات من حضور مثل تلك المنافسات، ولكنهم كانوا يتسللون عبر الجبال لمشاهدة العرس الرياضي، باختصار كان لزاماً على الجميع أن يشارك في الدورة عارياً تماماً للتأكد من جنسه.
3) الشعلة الأولمبية هي عادة قديمة أيضاً
الشعلة الأولمبية التي تدور العالم ليست عادة حديثة إطلاقاً، بل تكمن أصولها في أسطورة بروميثيوس الذي قام بسرقة النار من زيوس واستخدامها لتنوير رجلاً ما، وطبقاً للأسطورة فالشعلة الأصلية قد تم حرقها في أول دورة ألعاب أولمبية، وتم إعادة تلك الشعلة مجدداً للألعاب الأولمبية الحالية في عام 1936 عندما استضافت برلين الدورة في وقت حكم هتلر الذي أمر بإحضار شعلة أولمبية وإشعالها لتلف جميع أنحاء البلاد لمدة 12 يوماً متتالياً رغبة منه في إعادة الأجواء القديمة ونظراً لأنه كان يرى اليونانيون القدماء شعباً مثالياً ويجب السير على خطاه.
4) الحلقات الأولمبية هي الأخرى مقتبسة من اليونانيين القدماء
بدون شك، فالحلقات الأولمبية التي تستخدم كشعار لكل دورة ألعاب أولمبية هي اختراع حديث يهدف لتوحيد قارات العالم أجمع، ويا لسخرية القدر فمع أول مرة تم استخدام هذا الشعار نشأت الحرب العالمية الأولى مما اضطر المسؤولين لتأجيل الدورة إلى أجل غير مسمى، ولكن تم ذكر هذا الشعار قديماً أيضاً نسبة للمدن التي كانت تشارك في البطولة على الرغم من إن المنافسة والاحتفال بالفوز كان ينسب للأشخاص وليس للمدن التي جاءوا منها.
5) النساء كن ممنوعات من الاشتراك في البطولة
المتزوجات كن يُمنعن من حضور الألعاب الأولمبية ونفس الأمر يسري على المتنافسات، فلم يكن هناك الكثير من النساء تشارك في هذه الألعاب ولكن هناك حالات خاصة نجحت في المشاركة والفوز بالعديد من البطولات، وعلى الرغم من إن المجتمع اليوناني القديم يبدو كمجتمع يسيطر عليه الرجال إلا أنه كان يوجد عرس رياضي يحضره النساء فقط ويدعى هيرا.
6) المتنافسون كانوا من الهواة
الألعاب القديمة كانت تجرى بين أشخاص عاديين، بمعنى أن لكل منهم عمله الخاص، ولكنهم يتجمعون أثناء انعقاد البطولة لمنافسة بعضهم البعض، ولم يحظوا بتدريبات شاقة مثل ما يحدث الآن، فهم يأتون للفوز بالجوائز ثم يعود كل شخص إلى عمله مجدداً حتى موعد الدورة الجديدة، لذلك فهم جميعاً من الهواة ولا يوجد في المجتمع اليوناني القديمة مهنة تحمل اسم "رياضي".