الأحاديث الصحيحة فى فضل صلاة الضحى
[١]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب (1) وهي صلاة الأوابين" (2)
[٢]عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: (" أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - (1) بثلاث لا أدعهن) (2) (في سفر ولا حضر) (3) (حتى أموت) (4) (أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى (5)) (6) (فإنها صلاة الأوابين (7)) (8) (وأن أوتر قبل أن أنام ") (9)
[٣]عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" إن الله - عز وجل - يقول: يا ابن آدم , اركع لي من أول النهار أربع ركعات) (1) (أكفك بهن آخر يومك ") (2) وفي رواية: " أتعجز يا ابن آدم أن تصلي أول النهار أربع ركعات أكفك بهن آخر يومك؟ " (3)
[٤]عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من صلى الضحى أربعا، وقبل الأولى أربعا , بني له بها بيت في الجنة " (1)
[٥]عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: (" بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية) (1) (فأعظموا الغنيمة , وأسرعوا) (2) (الرجعة، فتحدث الناس بقرب مغزاهم , وكثرة غنيمتهم , وسرعة رجعتهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ألا أدلكم على أقرب منه مغزى , وأكثر غنيمة , وأوشك رجعة؟) (3) (رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه , ثم تحمل إلى المسجد , فصلى فيه الغداة (4) ثم عقب بصلاة الضحى) (5) (فهو أقرب مغزى , وأكثر غنيمة , وأوشك رجعة ") (6)
[٦]عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين , كانت له كأجر حجة وعمرة , تامة تامة , تامة " (1)

[٧]عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاث مائة مفصل (1)) (2) (فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة) (3) (كل يوم تطلع فيه الشمس ") (4) (فشق ذلك على المسلمين) (5) (فقالوا: يا رسول الله، ومن أين لنا صدقة نتصدق بها؟ , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن أبواب الخير لكثيرة) (6) (فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة, وكل تهليلة صدقة , وكل تكبيرة صدقة) (7) (وأستغفر الله (8)) (9) (وله بكل صلاة صدقة , وصيام صدقة , وحج صدقة) (10) (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) (11) (وسلامك على عباد الله صدقة) (12) (وتعدل بين الاثنين صدقة , وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها , أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة, وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة) (13) (وأمرك بالمعروف صدقة , ونهيك عن المنكر صدقة) (14) (وتميط الأذى) (15) (والحجر والشوك والعظم) (16) (عن طريق الناس لك صدقة) (17) (والنخاعة في المسجد تدفنها) (18) (وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة) (19) (والشربة من الماء يسقيها صدقة) (20) (وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه) (21) (صدقة , وبصرك للرجل الرديء البصر صدقة , (وفي رواية: وتهدي الأعمى) (22) (ودل الطريق صدقة) (23) (وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها , وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث , وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف) (24) (فهذا كله صدقة منك على نفسك) (25) (ولك في جماعك زوجتك) (26) (صدقة " , فقلنا: يا رسول الله , أيقضي الرجل شهوته وتكون له صدقة؟ , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " نعم , أرأيت لو جعل تلك الشهوة فيما حرم الله عليه , ألم يكن عليه وزر؟ " , قلنا: بلى , قال: " فإنه إذا جعلها فيما أحل الله - عز وجل -) (27) (كان له فيها أجر") (28) وفي رواية: (أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره , فمات , أكنت تحتسب به؟ " , فقلت: نعم , قال: " فأنت خلقته؟ " , فقلت: بل الله خلقه , قال: " فأنت هديته؟ " , فقلت: بل الله هداه , قال: " فأنت ترزقه؟ " , فقلت: بل الله كان يرزقه , قال: " كذلك فضعه في حلاله , وجنبه حرامه , فإن شاء الله أحياه , وإن شاء أماته , ولك أجر) (29) (قال: فمن كبر الله، وحمد , وهلل , وسبح , واستغفر , وعزل حجرا , أو شوكة , أو عظما عن طريق الناس، وأمر بمعروف , أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاث مائة السلامى، فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار) (30) (ويجزئ أحدكم من ذلك كله , ركعتان يركعهما من الضحى ") (31)


لمصادر وشرح الكلمات :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
↑ (1) الأواب: المطيع، وقيل: الراجع إلى الطاعة. (2) (خز) 1224 , (ك) 1182 , (طس) 3865 , صحيح الجامع: 7628، الصحيحة: 703
  1. ↑ (1) الخليل: الصديق الخالص الذي تخللت محبته القلب , فصارت في خلاله , أي: في باطنه. وقول أبي هريرة هذا لا يعارضه ما تقدم من قوله - صلى الله عليه وسلم - " لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر " , لأن الممتنع أن يتخذ هو - صلى الله عليه وسلم - غيره خليلا , لا العكس. ولا يقال: إن المخاللة لا تتم حتى تكون من الجانبين. لأنا نقول: إنما نظر الصحابي إلى أحد الجانبين فأطلق ذلك. أو لعله أراد مجرد الصحبة , أو المحبة. فتح الباري (4/ 178) (2) (خ) 1124 , (م) 86 - (722) , (د) 1432 (3) (د) 1432 , 1433 (4) (خ) 1124 , (م) 86 - (722) , (حم) 7138 (5) قال الألباني في الإرواء (4/ 101) تحت حديث 946: (تنبيه): وقع في طريق الحسن البصري في رواية للنسائي (2405): " غسل الجمعة " بدل " صلاة الضحى " , وكذا وقع في بعض الطرق في (حم) 7658 , وكل ذلك شاذ , والصواب رواية الجماعة " وركعتي الضحى " , ويؤيده قول قتادة أحد رواته عن الحسن: " ثم أوهم الحسن , فجعل مكان الضحى غسل يوم الجمعة ". أ. هـ وفي هذا الحديث دلالة على استحباب صلاة الضحى , وأن أقلها ركعتان وعدم مواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - على فعلها لا ينافي استحبابها , لأنه حاصل بدلالة القول، وليس من شرط الحكم أن تتضافر عليه أدلة القول والفعل، لكن ما واظب النبي - صلى الله عليه وسلم - على فعله , مرجح على ما لم يواظب عليه. فتح (4/ 178) (6) (خ) 1880 , (م) 85 - (721) , (د) 1433 (7) الأواب: المطيع، وقيل: الراجع إلى الطاعة. شرح النووي (3/ 88) (8) (حم) 7586 , (ش) 7800 , (خز) 1223 , انظر صحيح الترغيب والترهيب: 664 , والإرواء تحت حديث: 459 , وصحيح ابن خزيمة تحت حديث: 1223 (9) (خ) 1880 , (م) 86 - (722) , (د) 1433
  2. ↑ (1) (ت) 475 , (ن) 467 , وصححه الألباني في الإرواء: 465 (2) (حم) 17428 , صحيح الجامع: 1913 , صحيح الترغيب والترهيب: 671 (3) (حم) 17828 , (د) 1289 , وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.
  3. ↑ (1) (طس) 4753 , انظر الصحيحة: 2349 وقال الألباني: والمراد بالأولى: صلاة الظهر فيما يبدو , والله أعلم. أ. هـ
  4. ↑ (1) (حم) 6638 , انظر الصحيحة تحت حديث: 2531 , وصحيح الترغيب والترهيب: 668 (2) (يع) 6559 , انظر الصحيحة: 2531 (3) (حم) 6638 (4) أي: صلاة الفجر. (5) (يع) 6559 (6) (حم) 6638 , (يع) 6559 , (حب) 2535
  5. ↑ (1) (ت) 586 , (طب) 7741 , انظر صحيح الجامع: 6346، صحيح الترغيب والترهيب: 3403
  6. ↑ (1) وفي رواية: سلامى , وهي نفس المعنى , وفي الحديث دليل واضح على صدق نبوته، فمن أين علم - صلى الله عليه وسلم - أن في الإنسان هذا العدد من المفاصل؟.ع (2) (م) 54 - (1007) , (د) 5242 , (حم) 23048 (3) (د) 5242 , (حم) 23048 , (خ) 2734 (4) (خ) 2560 (5) (حم) 8336 , انظر الصحيحة تحت حديث: 1025 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن لغيره. (6) (حب) 3377 , (د) 5242 , صحيح الترغيب والترهيب: 2970 (7) (م) 84 - (720) (8) أي أن قولك: (أستغفر الله) يكتب لك صدقة. (9) (حم) 21522 , انظر صحيح الجامع: 4038 , والصحيحة: 575 , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح. (10) (د) 1286 (11) (ت) 1956 , انظر صحيح الجامع: 2908 , والصحيحة: 572 (12) (حم) 8336 , (خ) 2560 , (د) 1285 (13) (م) 56 - (1009) , (خ) 2734 (14) (حم) 21588 , (م) 84 - (720) , (ت) 1956 (15) (حب) 3377 (16) (خد) 891 , (ت) 1956 (17) (خد) 891 , (خ) 2560 , (د) 1285 (18) (د) 5242 , (حم) 23048 (19) (ت) 1956 (20) (خد) 422 , انظر الصحيحة: 576 , وصحيح الأدب المفرد: 325 (21) (حم) 21522 , (حب) 3377 (22) (حم) 21522 , (حب) 3377 (23) (خ) 2734 , (ت) 1956 (24) (حم) 21522 , (حب) 3377 (25) (حب) 3377 , (حم) 21522 (26) (حم) 21522 (27) (حم) 21588 , (د) 1285 (28) (حم) 21511 , (م) 53 - (1006) , (د) 1285 (29) (حم) 21522 (30) (م) 54 - (1007) (31) (حم) 21513 , (م) 84 - (720) , (د) 1285


تصنيف:
  • الأحاديث الصحيحة فى فضائل الأعمال