أنت لست وحيداً في هذا العالم ، وبالتالي ما تقوم به من قول أو فعل يدور في عالمك بذوق معين ودرجة معينة قد حددتها أنت له . وهذه المُعطيــات تخرج بـ نتيجة واضحة هي :
إن ما أعطيته الأذن بالدوران في محيطك سيصطدم بآخر دون أذن منك ، فتحصل حالة " القدح " عنده ، لأن ذلك الآخر متطابق - بنسبة معينة - مع أفكارك أو أفعالك . وبالتالي إن ذلك - قولك أو فعلك - لم يكن هبـــاء .. مطلقاً ، على الأقل بالنسبة لمن أصطدم به وقدح عنــده .
بيت القصيد
غاية الطرح هو إيصالك لفكرة حقيقية هي إن ما تنقله للعالم من قول أو فعل قد صدر منك هو ذو أهمية عند غيرك كأن يكون فرد أو مجتمع أو بقدر يتراوح بينهما .
حصة الدرر
للدرر حصة من هذه الأحرف لأن الكلام في أعلاه كان عامــاً والدرر تستحق بعض الخصوصية .
أيها الدرري : أنعكاس أقوالك وأفعالك المُطلقــة من قبلك هي محل أهتمام للبعض هنا أكيد ( طبعاً بغض النظر عن أهتمام الإدارة - ذلك أهتمام رقابي هو فرض على المراقب لأنه تكليف موكل اليه ) بعد ما تقدم صار لزوماً عليك من باب ما ألزمت به نفسك من الطموح للأفضل .. هو تقديم ذلك الأفضل .
لماذا ؟ لأن هناك دائماً من يهتم . على الأقل لأشعار ذلك المقابل ببعض السعادة من خلال توفير مقدماتها لــه بذلك الحرف الذي أصطدم به وقدح عنده كما أسلفنــا .
نختم بسؤال / لماذا كتبت تلك النصيحة المجانيـــة ؟
الجواب عليكم أحبتي .. لأنه سيظهر مدى وصول موضوعي وغايتــه إليكم .
دمتم برعاية الله .
النصائح السابقة .. للأطلاع
الأولى
الثانية
الثالثة
الرابعة
الخامسة
السادسة
السابعة
الثامنة
التاسعة
العاشرة
.