على قَـــوْلٍ تُعَــادِيْنَا خِطَــابَا
ولا تَدْرِيْ بِمَا صَابَتْ جَوَابَا
عَلى عَنْدٍ تَقُوْلُ ودُوْنَ شَــكٍّ
وقَلْبِيْ بالْهَـوَى يَلْقَى عَــذَابَا
بِوَجْهِ الْحُبِّ لا تَلْقَى خَضُوْعَاً
ولا تَدْرِيْ أذَا قَـالَتْ صَـوَابَا
لَهَا سَحْرٌ يُضَاهِيْ فيْ جَمَالٍ
جَمَالُ الْبَدْرِ مَا بَيْنَ الْسُحَـابَا
ولِيْ ولَهَـا قَنَــاعَاتٌ وطِيْبٌ
يُعَــانُقُنَـــا أذَا ألْقَـتْ عِتَـــابَا
وأنْ سَدَّتْ بِوَجْهِيْ بَعْضُ بَابٍ
فَتَحْتُ لَهَـا بِقَلْبِيْ ألْـفَ بَــابَا
زُلَيْخَا بالْهَـوَى حَقَّـاً تَـرَاهَـا
يَذُوْبُ الْشَهْدُ فِيْهَا لَوْ أثَـــابَا
ومَا أدْرِيْ بِيُوْسَف أنْ لَقَــاهَا
أيَمْضِيْ دُوْنَ خَوْضٍ أوْ حِسَابَا
فلا عَيْـنٍ تَـرَفُّ لَهَـا مَـدِيْحَـاً
ولا قَلْبٌ تَوَارَى فيْ احْتَجَابَا
مهند المسلم