ذكرت متحدثة باسم نيابة ولاية جورجيا الاميركية امس الثلاثاء، انه تم الكشف عن مؤامرة لمجموعة من الجنود الاميركيين كانوا يخططون للقيام بانقلاب في الولايات المتحدة واغتيال الرئيس الاميركي باراك اوباما.

وقالت المتحدثة في تصريح صحافي، انه "تم العثور لدى المتآمرين على اسلحة وذخيرة تبلغ قيمتها الاجمالية 87 الف دولار"، مشيرة الى ان "مجموعتهم كانت تضم عددا من جنود وضباط صف في الفرقة الثالثة للمشاة الآلية المرابطة بقاعدة "فورت ستيوارت" العسكرية في ولايةجورجيا". الذكر.

وبحسب ما كشف عنه التحقيق، كان المتآمرون ينتمون الى جماعة متطرفة مناهضة للحكومة تطلق على نفسها اسم "FEAR"، تتحمل المسؤولية عن قتل شخصين في كانون الاول الماضي (2011)حين امر قائد المجموعة ايزك اغيغي أعوانه بقتل الجندي مايكل روارك الذي علم بوجود المؤامرة، وقتل عناصر المجموعة آنذاك روارك وصديقته لكي لا يخبر احدا بخطط المتطرفين.

وكان المتطرفون يخططون للاستيلاء على مستودعات السلاح بقاعدة "فورت ستوارت" وتنفيذ تفجيرات تستهدف مسؤولين محليين ومقر الامن القومي، وللاطاحة بالحكومة واغتيال باراك اوباما في وقت لاحق.

ولا يخفي اعضاء المجموعة الاربعة الذين تم القاء القبض عليهم معاداتهم للرئيس الاميركي الحالي ويقولون ان رئيسا أسمر ذي اسم غريب لا مكان له في البيت الابيض.

يذكر ان النيابة الاميركية لا تتوفر على معلومات دقيقة حول عدد اعضاء المجموعة المتطرفة المذكورة التي اعتبرتها السلطات "منظمة ارهابية" ولا تستبعد ان تضم المجموعة عددا آخر من عسكريين سابقين وعسكريين لا يزالون في الخدمة.