أول حضور وأول تواجد
بين ايديكم قصيدة هي للنقد :
اتمنى الإفـــادة..
حشرجاتٌ ومنفى
غريبا وأعبر حزني تجاه تراتيل ضعفك
ضعفك حيث بقايا التحرر من كل حب
أعود لأرثيك .. بضع دقائق تكفي لأسرد موتك
قل موتنا..
على نطع قافية ، تشتهيك الصباحات تشهق:
للروح للرعشة الغامضة.. تحتبس الذبذبات وينتفض الرمل
لا وعد نكتبه ، فالتفاصيل آتية صدفة
وأنت هنا .. وهناك ،
تخاطبك المفردات القديمة واللغة الأم..
ترحل ، أهديك تعويذة من جنوني وبضع مراثي
هيا اركب البحر وانج بحبك واخلع ذنوبك خلفك..
لا ترتبكْ فالشفاه التي أجهدتك مساءا ستدرك بعثك
طهرك .. موتك
لليل جرحان ، بابان ، سلمتان ، وخمر وجمر..
رائحة الجوع منتنة ولوجهك لون الغياب..
أأضمأك الجرح؟ أم أضمأتك النبؤات مترفة بالحنين..
بعيدا ، ولا يسعف الصمتَ ذاك النزوحُ تجاه مداك المناضل
هل اثقل القيد صيحات إثمك؟..
أنت تمارس فض الرسائل حينا.. وحينا تمد الرؤى من جنونك
كيما تحرر كل الشوارع من مفردات المسافة
حين تجدد فينا عبورك ، أنت خذلت القصيدة اجر اشتعالك
فوق رصيف الجنازات والحفلات المليئات بالشمع والنار
إني أراك تخون تفاصيل ميعادنا
أراك تقود المراثي على حضن غيمة..
تزيح خيولك كيما يمر صهيل رسائلك الماضية
حيث أفرغك الدرب في طرف الحلم وقتئذ
رأيتك ضوءا رتيبا..
على عتبات اصطفاءك وحدي مكثت أجادل موت الخليقة
كي يصطفي غيرك الآن غيرك
يا صاحبي كم ألفت انفلات الأصابع عن كفها وألفت غناء المقابر
هلا تبيح لنا إثم موتك كيما نرى موتنا
في الصباح مواثيقك المستديرة قرب مواعيدنا
دعها تجدد فينا نضال المسافات كيما تفض الضفاف اغتراباتنا
على كل كف سننقش ميثاق معراجك المر
أنت تمارس طقس الوصاية .. تجهدك الأرض بالاعترافات
لا شيء يوحي بطقس اصطفاءك
أنت نبي أعار مواثيقه ، لغات الهروب ، قصائده العابرة..
أما المسافات تهوي بوجهي بقايا الصور
يعلقني البؤس ضمن متاهات أسماءه
ربما .. والصباح يجدد غربته في مطارات أوجاعنا..
كم قرأت مخاض مرورك ..
أنجبك الغيم
أين ستدفن قاموس خوفك والنزف يغرق كل جهاتك
تسترسل الامنيات عبورا بشيء من الطهر
في وطن أرهقته القطارات والأرصفة..
اتقبل نقدكم البناء والشفاف للقصيدة بغرض المشاركة بها في احد المسابقات..
دمتم بود ..