لكي لا ننساهم ..الفنان خليل الرفاعيولد خليل الرفاعي في منطقة راس الجسر، جانب الكرخ عام 1927، واكتسب شهرته من المسلسلات التلفزيونية عبر ادوار جسدت الشخصية البغدادية التي عرف من خلالها بـ"ابو فارس".شارك خليل الرفاعي في 85 مسرحية و850 مسلسلا اذاعيا وتلفزيونيا ومن اشهر المسلسلات :
"تحت موسى الحلاق" و"ابو البلاوي" و"ابو فارس" وغيرها من الاعمال التي ما زالت راسخة في ذاكرة المشاهدين.
وقد ظهر للمرة الاولى على المسرح عام 1945 في "وحيدة العراقية" في حين قدم اول اعماله الاذاعية عام 1956 في مسلسل "سلفة زواج" قدمه فيها مؤلف المسلسل خليل شوقي الذي كان يعمل مثله موظفا في دائرة السكك الحديد.واعتادت الاسر العراقية وخصوصا البغدادية ان تمضي سهرات ممتعة مع شخصية ابو فارس ابان السبعينات والثمانينات.
وفضلا عن مشواره الفني في التلفزيون والمسرح والاذاعة، كان للفنان الراحل اكثر من محطة في السينما عبر مشاركته في عدد كبير من الافلام منها "الباحثون" للمخرج محمد يوسف الجنابي و"اسعد الايام" للمخرج برهان الدين جاسم في السبعينات.
من جهتها، اعتبرت نقابة الفنانين العراقية وفاة الفنان خليل الرفاعي "خسارة كبيرة للفن العراقي الملتزم وهو يودع احد ابرز اعلامه الفنية صاحب السفر المميز بالعطاء.
في الستينيات من القرن الماضي
اسهامات خليل الرفاعي في المسرح العراقي:
مسرحية (الخيط والعصفور)
مسرحية (الشريعة) - اخراج : الفنان قاسم محمد
مسرحية (الشريعة) - والتي اخرجها للمرة الثانية الفنان فاضل خليل
مسرحية (اللي يعيش بالحيلة)
مسرحية (عقدة حمار)
مسرحية (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران)
قدم اعمالا سينمائية:
درب الحب
الجابي
الباحثون
عمارة 13
زمن الحب
العاشق
من المسلسلات والتمثيليات التلفزيونية البارزة التي قدمها:
تحت موس الحلاق
ناس من طرفنا
ست كراسي
حامض حلو
الرسالة الصفراء
ذئاب الليل (الجزء الثاني)
مناوي باشا
غاوي مشاكل ... وغيرها من الاعمال الدرامية التلفزيونية .
أيامه ألأخيرة مع الفنان المرحوم / عبدالخالق المختار
فترة حياته الاخيرة
وكان في فترة حياته الاخيرة قد عانى من مرض الكلة ، فنقل خصيصا إلى مدينة اربيل شمال العراق لتلقي العلاج هناك على نفقة حكومة اقليم كردستان العراق الا ان المنية وافته هناك عام 2007م ، وبذلك فقد الفن العراقي أحد أهم الفنانين العراقيين الذين رسموا البسمة على وجوه كل المشاهدين ومحبي خليل الرفاعي ولا يعتبر خليل الرفاعي الفنان المحبوب على صعيد الوسط العراقي فحسب بل وعلى صعيد الوطن العربي ايضا.