لان الصغار قد يفهمون تصرفات الأب و الأم بشكل خاطئ و يترجمونها على أنها نوع من الكبت و مضايقة مما يزيدهم عند و يقلل ثقتهم في والديهم، أو يجعل مسافة عاطفية بينهم، نقدم لكي بعض النصائح لتكسبيصغيرك في صفك و تجعليه يحبك كمان لو كنتم أصدقاء،، حينها سوف يفعل ما تأمرينه و هو سعيد.
أخبريه كل يوم أنك تحبينه
أخبريه كل يوم أنك تحبينه و لا تجعلي يوما يمر بدون أن تخبريه بهذا. هذا الأمر يجعل فارق كبير في شخصية الصغير في كل المراحل العمرية، يمنحه الثقة بالنفس بالإضافه إلى حبه و ارتباطه بوالدته.
احتضنيه
احتضني صغيرك كل يوم و استأذنيه من حين لآخر بأن يعطيكي حضن، مثل النقطة السابقة هذا يجعله يشعر بحبك له الغير مبرر و الغير مشروط.
شجعيه على كل شيء يفعله:
إذا تصرف بشكل سليم في موقف يحكيه لكي، إذا قام بعمل ليساعدك في المنزل، أثناء ممارسة الرياضة شجعيه و احرصي على أن يشاهدك و أنتي تشجعيه...إلخ
اقضي معه وقت تتحدثون فيه سويا:
إسأليه عن كيف كان يومه و ما أزعجه و ما أعجبه في هذا اليوم، و اسأليه من أكثر أحد يحبه في المدرسة و من أكثر شخص يكرهه، هذا يساعد على التعود على الاستماع و يعطي فرصة للصغير لتفريغ ما بداخله، بالإضافة إلى وجود تصور كامل عن حياته و هو بعيد عنكي.
اخرجي معه مرتين أسبوعيا:
اخجي معه أماكن يحبها و ينتظرها من الأسبوع للآخر غير الأماكن الروتينية و الزيارات العائلية و رحلات التسوق.
شاهدي معه برنامجه المفضل:
شاركيه في مشاهدة التلفاز بدون الانشغال بشيء آخر مثل الهاتف أو الحاسوب. خذي صغيرك في حضنك أثناء مشاهدة التلفاز، و لا تنسي أنه مسموح للصغار بساعة و نصف في اليوم كله يشمل اللعب على الهاتف و الحاسوب و التلفزيون.
العبي معه:نبطحي أرضا، و اقفزي فوق السرير و تخلي عن بريستيجك في اللحظات التي تلعبين فيها مع صغيرك، و لن تتخيلي تأثير هذا على صغيرك و علاقته معكي.
و في النهاية نذكرك عزيزتي أن أول 3 سنوات من عمر صغيرك كل ما تزرعينه فيه و تركزين عليه هو مدى حبك له و خوفك عليه حتى تثبت هذه الفكرة عنده و بعدها تبدأين في توجيهه... و لا تنسي أن تخاطبيه و تتعاملي معه قدر عقله في كل مرحلة عمرية حتى بعد أن يصل لمرحلة الشباب.