(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
رُوِّيَ أنَّه صلى الله عليه وآله لما نزلت هذه الآية قال : ويل لمن لاكها بين فكيه ولم يتأمل ما فيها.
(ان بعد الكواكب التسعة عن الشمس يكون وفق معادلة حسابية عجيبة,أكتشفها العالِم الالماني(بوهان بودة) ,
# فأنها جارية على نسبٍ مطردة مقدرة تسير وفق تسعة مراتب تبدأ بالصفر ثم تليه ثمانية اعداد اولها 3 ثم يتضاعف العدد الذي يليها كما هو مبيَّنٌ الان (0-3-6-12-24-48-96-192-384).
# ثم نضيف الى كل عدد الرقم اربعة 4 فتكون الاعداد هكذا (4-7-10-16-28-52-100-1966-388).
# ثم نضرب هذه الارقام في (99)مليون سيظهر لنا بعد كلُ كوكبٍ من هذه الكواكب السيارة عن الشمس وتكون ابعاد الكواكب هكذا.
# (عطارد الذي يبلغ متوسط بعده عن الشمس 36 مليون ميل ،
ثم الزهرة و متوسط بعدها 67 مليوناً ،
فالأرض و متوسط بعدها 93 مليوناً ،
فالمريخ و بعده 144مليوناً ،
فالمشتري و بعده 484 مليوناً ،
فزحل 887 مليوناً ،
فأورانوس و بعده 1782 مليوناً ،
و نبتون و متوسط بعده عن الشمس 3792 مليوناً من الأميال
# ولكن (بودة) اخذته الحيرة اذ (وجد أن منزلة العدد (288) ليس فيها كوكب ، بل يأتي بعد المريخ صاحب العدد(16) ، كوكب المشتري الذي هو صاحب العدد (52 ) . فما هو السر في هذا الفراغ ؟ إما أن تكون النسبة التي اكتشفها غير مطردة وإما أن يكون هنالك كوكب غير منظور في مرتبة العدد (28) على 252 مليون ميل عن الشمس ، أي بين المريخ و المشتري .
# و من عجائب النظام الباهر أن العالم الفلكي (بياتزي) اكتشف في ليلة رأس السنة سنة 18011 جرماً سماوياً في هذا الفراغ الشيء الذي قدّروا أنه لابد من وجوده (إذ كان منكباً على علومه في ليلة رأس السنة,ولم يرقص في شارع الروان محتفلاً برأس السنة)! . و لكنه لم يجده كوكباً كبيراً بل وجد كويكبات صغيرة كثيرة تدور كلها في الفراغ المذكور الذي بين المريخ و المشتري أي في نفس المنزلة التي حسبوها من قبل فارغة,واطلق عليه اسم الكويكب سيرس, وقطره (480) ميلا . فهل هذا التناسب في مواقع النجوم و أقدارها ، و مواقع الكواكب و أبعادها ، كله أثر من آثار المصادفة العمياء).
م/ هذه النسب وفق المعادلة المذكورة,تختلف قليلاً عن الابعاد الدقيقة للكواكب عن الشمس,وفق الحسابات الفلكية الحديثة,وفق الجدول المذكور.