بدأت النرويج امس الأربعاء بالتخلي عن البث الإذاعي على موجات “إف إم” ليستبدله بالبث الرقمي، في إجراء أثار جدلا وانتقادات كثيرة، ويتوقع أن تتبعه دول أوروبية أخرى.
وبذلك تكون النرويج أول بلد في العالم تخلا عن البث الإذاعي على موجات “إف إم” ليحل محله البث الرقمي، في إجراء ستتبعه دول أوروبية أخرى.
ويقول مروجو عملية الانتقال هذه إن البث الإذاعي الرقمي الأرضي يحسن نوعية الصوت، ويتيح زيادة عدد المحطات ويغنيها، مع كلفة بث أقل بثماني مرات من البث على موجات “إف إم” الذي انطلق في العام 1945 في الولايات المتحدة.
ويتيح نظام البث الرقمي تغطية أفضل وإعادة الاستماع إلى برنامج ما سبق بثه، ويسهل إرسال الإنذارات في حال وقوع كوارث طبيعية أو حالات طارئة، وفقا للسلطات النرويجية.
ويقول أوليه يورغن تورفمارك مدير شركة النرويج الإذاعية الرقمية “الفرق الأكبر والسبب الرئيس وراء هذا التحول التكنولوجي الكبير هو أننا نريد أن نقدم خدمة أفضل لكل السكان”.