ترى الأخصائية النفسية للأطفال، كلير هالسي، أن الضرب يجعل طفلك يعتقد أنه الطريقة لحل مشكلة من حوله، وسيقوده الأمر إلى تقليده معك ومع أفراد حوله، وسواء بالضرب أو حتى الربت بشكل خفيف على اليد؛ فأنت تنشئين علاقة قائمة على الخوف، تتابع كلير: «بالضرب أنت تثبتين له عدم امتلاكك لأي وسيلة أخرى للتعامل مع موقف صعب، هناك الكثير من الطرق لكبح جماح تصرف لا يعجبك، إن المديح والعناق والتقبيل أمور فعالة جداً عند قيام الطفل بأمر فعال، وستعود بسلوك ترغبينه».
من المسؤول
شونا سيبراي، كاتبة وأم لأربعة، ضربت أولادها في مناسبات كثيرة، بحيث لا تكاد تذكر أحياناً شكل الضرب، حيث كان خيارها الأخير الذي تلجأ إليه، وأحياناً كان لمجرد تذكيرهم بأنها المسؤولة، تتابع شونا: «لست فخورة بهذه اللحظات، ولكنني أثبت لذريتي أنني لن أنساق وراءهم، ولا أظن أن هذا درس سيئ ليتعلموه.
سيكون هناك أمهات يقلن إن هذا يرسل رسالة تدل على أن العنف مقبول، ولكن أطفالي يعرفون الفرق بين الضرب المؤذي في ساحة اللعب، وبين ضرب الأم بغاية تأديبهم، إن هذا جزء مهم من دوري كأم، والأهم من ذلك أنه فعال.
أدبيهم من دون ضرب.
مرنيه على نوبة الغضب: اطلبي من طفلك أن يمثل نوبة للغضب، ثم اطلبي منه التوقف عن سلوك عنيف مثل الركل، ثم امدحيه لتعديل سلوكه.
كافئي السلوك الجيد: جهزي مغلفات تحتوي جوائز صغيرة، وعندما يقوم طفلك بأمر يستحق الثناء؛ دعيه يفتح واحدة.
تابعي التوقعات: على سبيل المثال أخبريه أن عليه البقاء قريباً منك، وإن لم يفعل؛ فالنتائج واضحة، فسيركب عربة الأطفال.