يقول المدرب والمؤلف الشهير في الإدارة براين تريسي: “النجاح يساوي الأهداف، وكل ما عداه كماليات”. النجاح لا يعرف سنًا معينًا، فمن يخطط ويضع أهدافه بدقة، لا بد وأن يصل. وهذه هي مجموعة من الشخصيات التي استطاعت بفضل تخطيطها وإصرارها على بلوغ النجاح وتحقيق الإنجازات وهي في الـ30.
أشهر رواد الأعمال الذين حققوا النجاح في سن الـ30
جاك دورسي، تويتر، 30 عامًا
أول شركة أسسها دورسي كانت في مجال برمجيات إيفاد سيارات الأجرة. بعد فترة تقرّب من إيفان ويليامز، الذي كان يدير شركة “Odeo”، وتحدث معه عن فكرة خدمة لإرسال الرسائل الفورية، حيث أحب الفكرة وتعاون معه، وانطلق موقع تويتر. كان دورسي المدير التنفيذي وهو لا يزال في الثلاثين من عمره.
تيم وسترجرين، خدمة باندورا للبث الموسيقي والراديو، 35 عامًا
قبل أن يؤسس تيم خدمة باندورا، فقد كان موسيقيًا فاشلًا. تعرضت باندورا للإفلاس في أول سنتين، حتى أنه أقنع 50 موظفًا للعمل بدون راتب لعامين. لم تصبح باندورا كقناة راديو إلكترونية إلا مع بلوغ تيم 37 عامًا.
جان كوم، واتس آب، 33 عامًا
لم يكمل جان كوم تعليمه في جامعة ولاية سان خوسيه. نجح في الحصول على وظيفة في ياهو برفقة زميله والمؤسس المشارك “بريان أكتون”. بعد تسع سنوات تقدّم للعمل في فيسبوك، لكن تم رفضه، وبعد عدة سنوات، دفعت له شركة فيسبوك 19 مليار دولار لشراء تطبيق واتس آب.
جاك ما، علي بابا، 35 عامًا
أول مرة استخدم فيها جاك ما الكمبيوتر حين كان في الثلاثين من عمره. في هذه الفترة من حياته اعتقد جاك أنه إنسان فاشل، حيث فشل في الجامعة، كما فشل في الحصول على وظيفة بعد أن تقدّم لأكثر من 30 منها، من بينها كنتاكي. حين كان 31 عامًا، أسس أول شركة وهي “China Yellow Pages”، والتي لم تحقق إلا 800 ألف دولار في السنوات الثلاث الأولى. بعمر 35 عامًا، أسس علي بابا والتي لم تحقق أيضًا أرباحًا في سنواتها الأولى، لكن تصل قيمتها اليوم لأكثر من 22 مليار دولار.
بين هوروتيز، LoudCloud، ثلاثة وثلاثون عامًا
بعد تخرجه من جامعة كاليفورنيا عام 1988، ظل يتنقل من وظيفة لأخرى على مدى 9 سنوات. حين كان 29 عامًا انضم لشركة نتسكيب كأول مدير للمنتجات. بعد الاستحواذ على الشركة عام 1999، أسس هوروتيز مع مارك أندرسن “LoudCloud” وكان وقتها لا يزال 33 عامًا. تم الاستحواذ على الشركة بـ 1.6 مليار دولار، حين كان 41 عامًا.
سام والتون، وول مارت، 44 عامًا
قبل أن يؤسس والتون متاجر وول مارت، اقترض 200 ألف دولار من زوج أمه، واشترى متجر بين فرانكلين، وبعد ثلاثة أعوام اشترى متجرًا آخر، وأصبح يدير المتجرين، وقد مر بصعوبات خلال هذه الفترة حيث لم يكن قادرًا على دفع رواتب موظفيه. في عام 1945، وبعد سنوات من الخبرة في مجال الأعمال، افتتح والتون أول متجر لوول مارت.
بيتر ثيل، باي بال، 30 عامًا
قبل أن يؤسس ثيل باي بال كان مجرد محامٍ تخرج من جامعة ستانفورد عام 1992، عمل لبعض الوقت في مكتب محاماة لكنه كره هذا المجال. بعد سبعة أشهر عمل لدى “Credit Suisse”، وبعد ثلاثة أعوام أسس باي بال، كان حينها 31 عامًا. بعد أربعة أعوام استحوذت “eBay” على الشركة بـ 1.5 مليار دولار، ما جعل قيمة حصته في الشركة تصل لـ 50 مليون دولار.
ريد هاستنجز، Pure Software، ثلاثون عامًا
ريد هاستنجز رجل أعمال أمريكي، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لخدمة نتفليكس. هاستنجز كان ناجحًا قبل تأسيس نتفليكس. في عام 1991، وحين كان 31 عامًا نجح في تأسيس “Pure Software” لخدمات مهندسي البرمجيات. ساهم هاستنجز بمضاعفة أرباح الشركة كل عام. حين كان 37 عامًا، عام 1997، استحوذت “Rational Software” على الشركة بـ 750 مليون دولار، وهو ما ساعده لتأسيس نتفليكس.
هنري فورد، شركة فورد موتور، 40 عامًا
على الرغم من أنه حقق أكبر ثروة في تاريخ البشر، بجهد ذاتي وعصامية (199 مليار دولار). تعرض فورد للإفلاس في أول شركتين قام بتأسيسهما قبل فورد موتور. فورد مثل ستيف جوبس في سعيه للكمال، حيث كان يتحقق من أدق التفاصيل في مركباته، لذلك فشل في البداية. بعد سنوات من الفشل، أقنعه المستثمرون في الشركة بتعيين “جيمس كوزين” والذي نجح في إقناعه ببيع سيارة بها عيوب، مع وجود ميكانيكيين في جميع أنحاء البلاد مُدَرّبين لإصلاح الأجزاء المعطوبة من السيارات.
مارك كوبان، MicroSolutions، اثنان وثلاثون عامًا
مارك كوبان رجل الأعمال الأمريكي، ومالك نادي دالالس مافيريكس لكرة السلة. حين كان 28 عامًا، كان يعيش في شقة بثلاثة غرف مع خمسة أشخاص، وكانت غرفة نومه في الدولاب! تخرج كوبان من جامعة إنديانا بعمر 24 عامًا، وانتقل إلى دالاس للعمل كنادل. في سن 25 عامًا، أسس شركة “MicroSolutins” المتخصصة باستشارة البرمجيات، والتي باعها بـ 6 ملايين دولار، ثم أسس Broadcast.com ثم باعه بـ 5.7 مليار دولار.