عذراً لهذا الموقف ولكن هذه شيم انصاف الرجال
لست لقيطة و لا ابنة الشوارع
أنا الحب الذي تخلى عنه عشيقان
عند منتصف الوعد
وتركوني وحيدة على رصيف المعاناة؛
أنا الوعد الذي قطعه نصف رجل
وصدقته أنثى ناقصة عقل مراهقة ؛
أنا ثمرة نزوة أخطأت الحساب ؛
أنا ضحية علاقة تنازلت فيها أمي عن شرفها
لمن غلف لها المكر بالأمل ،
فصدقت بغباء أنها في حضن رجل
لن يخون وعدها بأن يرفع الجبال عنها،
لرجل يرفض رفع سماعة هاتفه
بعد ان تحسس نبضات قلبي تركها
في منتصف الطريق ليركض
وبمعنى آخر يلهث وراء أخرى عرت له عن ساقها؛
لست لقيطة أنا الحب الذي تركتموه
خلفكم على رصيف الاحتضار
وان لم أغفر لكم فلن يغفر الله لكم.