السؤال
ما هي الطريقة المثلى لإزالة شعر العانة بالذات؟ إذ قيل إن الإزالة بالحلاوة يسبب ترهل وفقد الإحساس، وبالموس (ماكينة حلاقة) يسبب سواداً ونمواً للشعر بكثافة، فما الحل؟
الإجابــة
فإن الأمر لا يحتاج إلى تعقيد ولا يحتاج إلى إقحامه فيما ليس فيه، فباختصار الطريقة المثلى لإزالة شعر العانة هي ما قام به الأنبياء من قبل وهي حلاقة العانة أو الاستحداد -أي استعمال الحديدة الحادة- واستعمال الموس لا يؤدي إلى الاسوداد إلا إذا ترافق بالتهاب وكانت الطريقة خاطئة وحدث التهاب والحلاقة لا تؤدي إلى خشونة الشعر، ولمناقشة تأثير الحلاقة على خشونة الشعر
إذن فللجواب على هذا السؤال فإننا نقول بأن أكثر الطرق توفراً وأسهلها وأرخصها لإزالة شعر العانة سواء عند الذكور أو الإناث هي الحلاقة، وأما عملية النتف فهي تعطي مدى أطول من نقاء المنطقة من الشعر، ولكنها ليست الأفضل، فالسنة هي حلق العانة (الاستحداد) وليس نتفها، كما يمكن استعمال ماكينة الحلاقة أيضا إن كانت متوفرة ومريحة, والأولى اتباع السنة، وكسب الأجر، واجتناب الآثار الجانبية للنتف مهما كانت قليلة.
والحلاقة لا تؤثر على البكارة عند البنات، وأما تأثير غشاء البكارة بالنتف فهذا يعود لكيفية النتف وعنفه، وطبيعة من يؤدي هذه العملية، و
وأما إذا رغبتم في الحلاقة فينبغي تجنب الإنتان الذي هو سبب الألم وليس الحلاقة نفسها، وتتم الحلاقة حسب ما يلي:
باستعمال الغسل بالماء والصابون قبل وبعد الحلاقة، واستعمال شفرة نظيفة أو جديدة، وإمرار الشفرة بلطف وحذر فوق المنطقة المشعرة المراد حلقها، ويجب إمرارها بجهة الشعر، وليس عكس الشعر، وبعد الانتهاء من الحلاقة تكرر عملية الغسل بالماء والصابون، ثم يتم استعمال كريم مضاد حيوي 3 مرات يوميا ولعدة أيام بعد الحلاقة لمنع الإنتان المحتمل، ومن الكريمات المقترحة كريم باكتروبان، وكريم فيوسيدين.
إن الحلاقة الدورية المتكررة بحذر تؤدي إلى زيادة الخبرة، وبالتالي تقل احتمالات الجرح، وكذلك احتمالات الإنتان، وتصبح الحلاقة أكثر راحة، كما أن الحلاقة بفترات متباعدة قد تؤدي إلى طول الشعرة مما يجعل الشفرة إن كانت ذات حدين تجد صعوبة في الحلاقة وذلك لتكدس الشعر فيها، وتجنبا لذلك إما أن تتم الحلاقة بفترات غير متباعدة أو تتم باستعمال الشفرة ذات الحد الواحد.
منقول